اتصالات بين موسكو وأنقرة للحفاظ على الهدنة في إدلب
آخر تحديث GMT23:19:48
 العرب اليوم -

بعد جولة جديدة من تبادل القصف شمال غربي سوريا

اتصالات بين موسكو وأنقرة للحفاظ على الهدنة في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات بين موسكو وأنقرة للحفاظ على الهدنة في إدلب

أنقرة
دمشق_العرب اليوم

تواصل أنقرة اتصالاتها مع موسكو حول الوضع في إدلب في ظل التصعيد المتنامي والانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار التركي - الروسي، الموقع في 5 مارس (آذار) الماضي في موسكو من جانب قوات النظام بدعم من روسيا.وواصلت قوات النظام السوري قصفها الصاروخي أمس (السبت)، على ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت مناطق في الفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وسفوهن ضمن جبل الزاوية، كما قصفت الفصائل مواقع لقوات النظام على محاور التماس جنوب إدلب، فيما تواصل طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في أجواء إدلب.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بوقوع قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة نفذته قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة أريحا وقرية نحليا ومعربليت بريف إدلب، وتقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين في مدينة أريحا، أول من أمس. كما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ محلية الصنع مواقع وتجمعات قوات النظام في قريتي الملاجة وحزارين بريف إدلب الجنوبي.وكشفت تقارير عن اتجاه فصائل المعارضة لإعادة هيكلة غرفة عملياتها لتحسين قدرتها على مواجهة أي تصعيد عسكري في إدلب من جانب النظام وروسيا. وتتجه الفصائل إلى تشكيل «مجلس عسكري موحد»، وإعادة هيكلة عسكرية، ما يلغي دور غرفة عمليات «الفتح المبين». وأضافت أن هذا المجلس سيرأسه 3 قادة عسكريين من «فيلق الشام» و«هيئة تحرير الشام» و«أحرار الشام»، وهدفه توحيد الجهود وتنظيم الصفوف وتطوير التنسيق العسكري على أعلى المستويات، ووضع كل الإمكانات العسكرية المتاحة في غرفة عمليات عسكرية واحدة يقودها المجلس العسكري.

وبحث «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احتمالي تفجر الأوضاع العسكرية في إدلب، في ظل التصعيد الأخير، وإمكانية التنسيق مع واشنطن وأنقرة لتلافي ذلك. وعقد رئيس «الائتلاف» نصر الحريري، الخميس، اجتماعاً مع ضباط «الجيش الوطني السوري»؛ جرى التباحث خلاله بعدة قضايا، أهمها احتمالية انهيار هدنة إدلب، وطرق تلافي ذلك. وحسب بيان، فإن الاجتماع ناقش التصعيد الروسي الأخير باستهداف معسكر لـ«فيلق الشام» شمال غربي إدلب والآثار المترتبة عليه.وأضاف البيان أن هناك «خوفاً لدى الائتلاف من أن يكون قصف المعسكر بداية لانهيار التهدئة، خصوصاً في ظل نوايا روسية لشن عمل عسكري في المنطقة»، لافتاً إلى أن هناك سعياً روسياً عبر إيجاد الذرائع لإعادة شن هجمات على إدلب.

وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات بين الجانبين التركي والروسي بشأن التطورات في إدلب مستمرة في السياقين السياسي والعسكري، وإن هناك تأكيداً على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب والهدوء في مناطق خفض التصعيد مع العمل على تضييق الخناق على المجموعات المتشددة.وأكدت المصادر أن أنقرة لا تنوي خفض عدد قواتها في شمال سوريا، أو سحب الأسلحة الثقيلة، وأن عملية إعادة التمركز التي تقوم بها في بعض نقاط المراقبة في شمال غربي سوريا تجرى بالتنسيق مع موسكو، وبما يمنع الصدام مع قوات النظام، ويحقق أيضاً الفصل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.

وشددت المصادر على أن تركيا مستمرة في تعزيز نقاطها العسكرية في شمال سوريا، وأنها تهدف إلى منع أي تطورات من شأنها خلق موجة نزوح جديدة باتجاه حدودها، وفي الوقت ذاته تعمل على ضمان أمن حدودها، ومنع أي محاولة من جانب القوات الكردية للاقتراب منها، أو مخالفة الاتفاقات مع واشنطن وموسكو في شرق الفرات.في السياق ذاته، نفذت القوات التركية، ليل الجمعة - السبت، قصفاً صاروخياً، استهدف مواقع في مرعناز وتل رفعت والشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي التي توجد فيها عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).

قد يهمك أيضا:

رجل يهاجم قوات الأمن قرب قيادة شرطة موسكو
نقل ملاكم روسي إلى المستشفى فقد وعيه بعد ضربة قاضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات بين موسكو وأنقرة للحفاظ على الهدنة في إدلب اتصالات بين موسكو وأنقرة للحفاظ على الهدنة في إدلب



هيفاء وهبي بقطع أزياء جلدية أنيقة تناسب أجواء الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:26 2024 الجمعة ,23 آب / أغسطس

مشروع الخليج ومشروع الميليشيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab