الحكومة الكندية تهدم آمال مواطن مسلم في الإفراج عنه من السجون الكردية
آخر تحديث GMT04:59:14
 العرب اليوم -

أكدت لعائلته أن قدرتها على التدخل في سورية محدودة بسبب الوضع الأمني هناك

الحكومة الكندية تهدم آمال مواطن مسلم في الإفراج عنه من السجون الكردية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الكندية تهدم آمال مواطن مسلم في الإفراج عنه من السجون الكردية

الشاب الكندي البريطاني جاك ليتز
أوتاوا- خليل شمس الدين

ناشد شاب كندي مسلم، حكومة بلاده مساعدته على إطلاق سراحه من أحد السجون الكردية وإعادته إلى البلاد. إلا أن السلطات الكندية قالت إن قدرتها على التدخل في الأمر "محدودة للغاية". وكان الشاب الكندي جاك ليتز اعتقل في سورية وتم احتجازه في سجون المقاتلين الأكراد الذين يتهمونه بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد اتهم الشاب الكندي البريطاني الأصل الذي ينحدر من مدينة "أكسفورد"، والبالغ من العمر 22 عاما، بالدخول إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سورية في سبتمبر/أيلول 2014، قبل الانضمام إلى الجماعة المتطرفة.

وكان ليتس ، الذي يحمل الجنسيتين (البريطانية والكندية)، قد لجأ إلى سلطات كندا للبحث عن مخرج من السجن، لكن الحكومة الكندية قالت إن قدرتها على التدخل "محدودة للغاية"، حيث أعلن متحدث باسم الشؤون العالمية في كندا: "نحن على دراية بالمواطنين الكنديين المحتجزين في سورية، إلا ان الوضع الأمني يؤثر على قدرة حكومة كندا على تقديم المساعدة القنصلية في أي جزء من تلك البلاد".

وأضاف أن "حكومة كندا تسعى في هذه الحالات لتقديم المساعدة ، إلى الحد الممكن"، وأوضح: أن "الدبلوماسيين الكنديين يقومون بالاتصال مع السلطات الكردية المحلية من أجل التحقق من مكان وجود المواطنين الكنديين". وأشار إلى أن التقارير التي تفيد بعقد اتفاق بشأن إعادة المواطنين الكنديين من سورية "غير صحيحة". وأضاف المتحدث أنه "سيكون من الصعب بالنسبة للكنديين المحتجزين في سورية أن يغادروا البلاد نظرا للأوضاع الأمنية، كما انه من المحتمل أن يتم احتجازهم في الدول المجاورة إذا ما فعلوا ذلك".

وتنفي أسرته أنه ذهب إلى هناك للمشاركة في القتال، وتقول إنه كان مدفوعا بأسباب إنسانية.

يحتجز ليتس في سجون القوات الكردية، ويشكو من الفترات الممتدة في الحبس الانفرادي، كما يدعي أنه حاول شنق نفسه، حسبما ذكرت "ديلي ميل". وفي حديثه مع المسؤولين القنصليين الكنديين في كانون الثاني /يناير، ناشد ليتس المسئولين لإنقاذه من سجنه والرجوع لبلاده.

وكانت هيئة الإذاعة الكندية حصلت على شريط صوتي لجاك ليتز، أو "جهادي جاك" كما تلقبه وسائل الإعلام البريطانية، يقول فيه لدبلوماسيين كنديين: " أرجوكم أن تخرجوني من هذا المكان". وأعلن خلال لقائه بالمبعوثين الكنديين في العاشر من الشهر الماضي أن باستطاعتهم وضعه في السجن في كندا لكنه يتمنى إخراجه بأي ثمن من السجن الكردي حيث يشعر أنه يقترب من الجنون. بالمقابل لم يقدم له المبعوثون الكنديون أية ضمانة لإطلاق سراحه.

وكان ليتز قد اعتنق الإسلام بينما كان في مدرسة "تشيروول" في مدينة أكسفورد ثم سافر إلى الأردن، وهو في الثامنة عشرة في عام 2014، بعد تركه للدراسة الثانوية. وفي خريف ذلك العام وصل إلى المنطقة التي تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الكندية تهدم آمال مواطن مسلم في الإفراج عنه من السجون الكردية الحكومة الكندية تهدم آمال مواطن مسلم في الإفراج عنه من السجون الكردية



هيلدا خليفة بإطلالات صيفية زاهية وعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:06 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

محمد صبحي يرفض مقارنته بعادل إمام
 العرب اليوم - محمد صبحي يرفض مقارنته بعادل إمام

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

زلزال بقوة 3.7 يضرب سواحل الخضيرة

GMT 21:09 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

حماس تختار القائد يحيى السنوار رئيساً لها

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

تسجيل 3 هزات أرضية متعاقبة وسط تركيا

GMT 16:32 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

تخفيض الإنتاج في أكبر حقول النفط الليبية

GMT 04:33 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

واشنطن تعلن تدمير مسيّرة وصاروخين للحوثيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab