غارة للجيش الليبي تقتل 6 عناصر من القاعدة وتدمّر آليتين لهم جنوبي درنة
آخر تحديث GMT01:08:38
 العرب اليوم -

لجنة حقوق الإنسان في ليبيا ترحِّب ببيان لجنة الاتحاد الأفريقي حول الأزمة

غارة للجيش الليبي تقتل 6 عناصر من "القاعدة" وتدمّر آليتين لهم جنوبي درنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارة للجيش الليبي تقتل 6 عناصر من "القاعدة" وتدمّر آليتين لهم جنوبي درنة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 أعلنت مصادر ميدانية أن الجيش الوطني الليبي تمكن أمس الأحد، من قتل 6 عناصر من "القاعدة" وتدمير آليتين لهم. وأوضحت المصادر أن القتلى المتشددين سقطوا جراء غارة نفذتها مروحيات سلاح الجو في الجيش الليبي على تجمع للتنظيم في منطقة "سيدى عزيز" جنوبي درنة على الساحل الشرقي للبلاد.

من جانب آخر، أكد العميد المبروك الفرجاني، من غرفة العمليات العسكرية في سرت، إرسال قوة عسكرية مجهزة إلى بلدة النوفلية لتأمين المناطق المجاورة الواقعة شرقي سرت. وقال الفرجاني، إن القوة العسكرية مجهزة بكامل الآليات العسكرية والأفراد والعتاد. وأضاف أن القوة مهمتها تأمين مناطق هراوة وأم القنديل والنوفلية وبن جواد والوادي الأحمر إلى سلطان شرق سرت، وإعادة تمشيط هذه المناطق بعد ظهور عناصر من تنظيم "داعش" فيها. وأشار الفرجاني إلى أن سلاح الجو سيتولى أيضًا رصد أي تحركات لعناصر التنظيم إلى جانب مهمة القوة.

أكد مصدر مسؤول فى قوة الردع الخاصة في طرابلس نبأ توقيف إمام مسجد بن نابي فى طرابلس عبدالرزاق مشيرب مساء أمس الأحد .وقال المصدر إن عملية التوقيف تمت بناءً على تحريات و معلومات قال إنها تتعلق بتسفير الشباب إلى بؤر التوتر و المشاركة في أعمال  زعزعت أمن العاصمة خلال الأشهر الماضية. وأضاف أن من بين المعلومات التي قال إن تحريات الردع الخاصة توصلت لها و تحركت للقبض على أساسها هي مشاركة مشيرب في تجنيد الشباب للقتال فى صفوف تنظيمات إرهابية فى المنطقتين الغربية و الشرقية  .

و كانت صفحات على وسائل التواصل الإجتماعي منها ما هو مقرب من مشيرب ، قد أعلنت نبأ ” إختطافه ” مساء الأحد بالقرب من مقر سكناه فى منطقة المنصورة وسط طرابلس قبل أن يعلن مصدر قوة الردع مسؤوليتهم عن توقيفه .

و تحدث المصدر عن معلومات أخرى تتعلق بتوقيف المعني منها إستخدام منابر المساجد للتحريض على العنف و القتل و سفك الدماء و إستغلال بعض المنظمات الخيرية الشبابية الدعوية فى أعمال غير مشروعة تتعلق بالعنف و التجنيد .

و كانت تقارير صحفية قد نُشرت خلال السنوات الماضية أشارت لعلاقة مشيرب بمنظمة خيرية دعوية تسمى قدوتي تتهم بدمغجة الشباب بأفكار التطرف و منهم من قاتل و قُتل فى صفوف التنظيمات التكفيرية فى بنغازي و طرابلس و سرت كعضو تنظيم داعش الإنتحاري عبدالمنعم ضويلة .

من جهة ثانية، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا حول قيام مجموعة ليبية مسلحة بالإغارة على مركز عمليات بريطاني في طرابلس لمنع تسرّب الإرهابيين مع المهاجرين إلى أوروبا. وجاء في التقرير: قامت مجموعة مسلحة تابعة لحكومة الوفاق ، ذات التوجهات الدينية، بالإغارة على قاعدة عمليات في طرابلس تتبع للمنظمة البريطانية المضادة للجريمة NCA والتي كانت مهمتها منع تهريب الإرهابيين ضمن المهاجرين إلى أوروبا.

وقالت الصحيفة إن غالبية القوة التي تتشكل منها المجموعة المسلحة، هم الآن قوام حرس الساحل الليبي، وأنهم في الواقع يعملون مع المهربين للحصول على جزء من الغنيمة، وأن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لا سلطة له للوقوف ضد المجموعة المسلحة وهي واحدة من أقوى الجماعات المسلحة التي تسيطر على طرابلس.

وكان ضباط مخابرات تابعون لمنظمة مكافحة الجريمة قد قاموا بعشرات الزيارات الاستطلاعية إلى مجمع الميناء خلال شهور عديدة، وعملوا بالتنسيق مع الشرطة المحلية لاكتشاف الإرهابيين المسجلين لديهم في قوائم المراقبة وفي مراكز الاحتجاز والتنصّت على مكالمات الإرهابيين الهاتفية.

الى ذلك، أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا،عن ترحيبها الكبير بالبيان الختامي لأعمال اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بليبيا التابعة للاتحاد الأفريقي، خلال اجتماعها الرابع على مستوى رؤساء الدول والحكومات التي عقدت السبت الماضي لمناقشة الأزمة الليبية في العاصمة الكونغولية "برازافيل". وأوضحت اللجنة في بيانها لها – اطلعت وكالة الأنباء الليبية عليه – أن أعمال هذه القمة الأفريقية  تعد خطوة إيجابية وجيدة تساهم في الإسراع بإنهاء حالة الانقسام والتشطئ الاجتماعي والصراع السياسي الذي كان ومازالت له تداعياته وأثاره الوخيمة علي الأوضاع الإنسانية والمعيشية والأمنية في حياة المواطنين.

واعتبرت الوطنية لحقوق الإنسان المخرجات التي تمخض عنها البيان الختامي  ”جد إيجابية ومهمة في مسار تسوية الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية وإحلال السلام في ليبيا و بما يصب في إنجاح جهود الحوار الليبي والتسوية السياسية الشاملة في ليبيا.

وثمنت اللجنة جهود ومساعي الاتحاد الأفريقي الكبيرة في جهود إحلال السلام وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة والتسوية السياسية من أجل إنهاء الأزمة الليبية . كما تثمن اللجنة جهود ومساعي ومبادرات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والدول الصديقة ودول الجوار وتحديدًا مصر والإمارات والمغرب وتونس وفرنسا و الجزائر،الرامية لتحقيق الوفاق والحل السياسي للأزمة الليبية وإرساء الاستقرار وإحلال السلام ووقف أعمال العنف وضمان الحل السلمي والسياسي الشامل للأزمة الليبية واحترام سيادة القانون والعدالة و حقوق الإنسان والتداول السلمي لسلطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة للجيش الليبي تقتل 6 عناصر من القاعدة وتدمّر آليتين لهم جنوبي درنة غارة للجيش الليبي تقتل 6 عناصر من القاعدة وتدمّر آليتين لهم جنوبي درنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab