رسائل تصعيدية من حماس بصواريخ تجريبية من غزة تجاه البحر
آخر تحديث GMT07:15:53
 العرب اليوم -

إسرائيل تربط التسهيلات للقطاع باستعادة الأسرى

رسائل تصعيدية من "حماس" بصواريخ تجريبية من غزة تجاه البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل تصعيدية من "حماس" بصواريخ تجريبية من غزة تجاه البحر

حركة «حماس»
غزه - العرب اليوم

أطلقت "كتائب القسام" التابعة لحركة «حماس» عدداً من الصواريخ التجريبية من قطاع غزة، باتجاه السواحل التي تسيطر عليها إسرائيل، في تحدٍّ جديد لتل أبيب التي ترصد منذ أيام تصعيدًا مدروسًا في القطاع وتزامن إطلاق الرشقة التجريبية الصاروخية مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء قطاع غزة وتحذيرات كذلك. وأطلقت الصواريخ في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من غزة، وإجراء الفصائل تدريبات حية، في رسائل تعبر عن الغضب من تباطؤ إسرائيل في تنفيذ اتفاقات التهدئة السابقة، وانتهاء المنحة المالية القطرية.

وأقرت الداخلية الفلسطينية في غزة بوجود أعمال للفصائل في هذا الوقت، وقالت في بيان موجه للسكان، أمس: «إن أصوات الانفجارات التي تُسمع حالياً في أجواء قطاع غزة، ناتجة عن أعمال للمقاومة». والتصعيد الجديد لـ«حماس» جاء بعد أيام متوترة شهدت إشعال حرائق في التجمعات الإسرائيلية القريبة من غزة، وشن الطيران الإسرائيلي غارات على القطاع. وقصفت طائرات إسرائيلية مواقع مراقبة لحركة «حماس» شمال قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع إلى مناطق في غلاف غزة. كما أطلقت فصائل النار على قوة إسرائيلية قرب الجدار مع قطاع غزة.

وتريد «حماس» عبر سياسة التصعيد المتدرج هذه إرسال رسالة لإسرائيل بأن الأمور قد تتجه إلى الأسوأ، إذا لم تلتزم ببنود اتفاق التهدئة. وكانت إسرائيل قد توصلت نهاية العام الماضي إلى تفاهمات مع «حماس» و«الجهاد الإسلامي» عبر مصر، تقضي بتخفيف إسرائيل حصارها على غزة، عبر السماح بتوسيع التجارة البرية بين غزة وإسرائيل، وتوسيع منطقة الصيد في غزة، والإسراع في مد خط أنابيب الغاز، للمساعدة في حل نقص الطاقة المزمن في القطاع، وإدخال مواد كانت محظورة، وزيادة عدد التجار، والسماح لعمال بالخروج من غزة، مقابل وقف المظاهرات الأسبوعية عند السياج الحدودي، ومنع إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

وردَّ بيني غانتس، وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل، على محاولات «حماس»، بقوله أمس: «إن حكومته ليست لديها أي مصلحة في التصعيد العسكري بغزة». وجاءت أقوال غانتس خلال جلسة استماع أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول الوضع الأمني. وقال غانتس: «كل ما نريده هو عودة أولادنا (الأسرى لدى «حماس»)، ونحن سنكون سعداء لازدهار الوضع الاقتصادي بغزة» أضاف: «سأكون أسعد حين أرى العمال من غزة يدخلون إسرائيل. كل هذا يمكن أن يحصل بعودة أولادنا، وحينها سنرى غزة في صورة أخرى من التطور». وتحتجز «حماس» جثامين إسرائيليين ومواطنين كذلك منذ عام 2014، من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

لكن كل الاتصالات حول هذا الأمر فشلت حتى الآن. وكان غانتس قد بحث مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي التصعيد مع قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن غانتس وكوخافي يعتقدان أن سوء التفاهم بين مصر و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، هو الذي أدى إلى تأزم الوضع على جبهة القطاع.

وأرسلت إسرائيل رسالة لـ«حماس» حول ما اعتبرته «سلسلة أحداث مقلقة»، مفادها أنه إذا لم يتوقف التنظيم عن إطلاق البالونات، فإن إسرائيل سوف تصعد من ردودها. ولم تتخذ إسرائيل حتى الآن أي إجراء يمس حركة المعابر التجارية أو الصيد في بحر القطاع، على الرغم من تقارير حول إغلاق معبر كرم أبو سالم الخاص بنقل البضائع، أمس وقالت مصادر فلسطينية إن إسرائيل أغلقته ثم أعادت فتحه، في رسالة مبطنة لـ«حماس»؛ لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن المعبر مستمر في العمل حالياً، ولا صحة للأنباء التي ذكرت أن المعبر مغلق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتائب القسام تطلق تحقيقات موسعة بعد هروب أحد قادتها إلى إسرائيل

طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع في غزة تستهدف كتائب القسام و"حماس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل تصعيدية من حماس بصواريخ تجريبية من غزة تجاه البحر رسائل تصعيدية من حماس بصواريخ تجريبية من غزة تجاه البحر



هيفاء وهبي بقطع أزياء جلدية أنيقة تناسب أجواء الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

كندا تكافح أكثر من 800 حريق غابات

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مسطحة!

GMT 10:36 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

إلهام علي تفوز بجائزة أفضل ممثلة آسيوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab