الجماعات الإرهابية تفضِّل إستخدام النساء لضم أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل
آخر تحديث GMT07:08:47
 العرب اليوم -

بسبب طبيعتهن العاطفية ونعومتهن وقدرتهن على الحوار لجذب الشباب المتحمس

الجماعات الإرهابية تفضِّل إستخدام النساء لضم أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجماعات الإرهابية تفضِّل إستخدام النساء لضم أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل

نساء من تنظيم داعش
لندن ـ كاتيا حداد

أكد بحث أجرته مديرة سياسة مكافحة الإرهاب في "فيسبوك"، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تفضِّل إستخدام النساء لتأهيل أعضاء جدد محتملين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب "طبيعتهن العاطفية ونعومتهن ". وكشفوا أن المنظمة الإسلامية المتطرفة "داعش" ، تعتمد على النساء لجذب بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي ، وإقناعهم بالتطرف وبالانضمام إلى "قضيتهم".

ووجد البحث الذي تم إجراؤه بالتعاون مع مؤسسة "فيسبوك" ،أن "داعش" تحديداً قد نجح في استخدام هذه الأستراتيجة أوالتكتيك في جذب الكثير من الشباب اليه. وقالت إيرين سالتمان ، مديرة سياسة مكافحة الإرهاب في "فيسبوك" ، وفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية : "إنهم يضعون النساء الإرهابيات لساعات على "فيسبوك"، وهنا يعمل التطرف بشكل أفضل".

وأضاف: "إنهن جيدات للغاية في التجنيد لأنها عملية إنسانية - فهن يلعبن على وتر الشكاوى والمشاكل العالمية، ويقدمن اقتراح الانضمام الى التنظيم كحل." وهذا ما تفعلة النساء ، فالمرأة جيدة في هذه الحوارات."

الجماعات الإرهابية تفضِّل إستخدام النساء لضم أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل

وترك العديد من النساء في بريطانيا بلادهن للإنضمام إلى "داعش" في سورية في السنوات الأخيرة، محاولن لاحقا ً تجنيد آخرين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. ومن بين هؤلاء السناء فتاة تدعى عقسا محمود ، من "غلاسكو" ، اسكتلندا ، التي غادرت إلى سورية لتتزوج من مقاتل "داعشي" عام 2014 ، بعد أن أصبحت متطرفًة  عن طريق "الإنترنت".

وبمجرد وصولها إلى سورية ، بدأت عقسا محمود في استخدام "تويتر" كدعاية للجهاد، في محاولة لجذب المسلمين البريطانيين الشباب الآخرين للانضمام إلى التنظيم الارهابي. كما قامت "داعشية" أخرى تطلق على نفسها اسم "أم ليث"، بنشر صور لها مع نساء "داعشيات" أجنبيات أخرين  ، وهن يرتدين لباساً أسود يغطي أجسامهن  من الرأس إلى أخمص القدمين. تشرحن فيها  حياتهن السعيدة في ما يسمى بـ"دولة الخلافة".

وقد غادرت سلمى وزهرة هالان ، المعروفتان باسم "توأمتا الإرهاب" ، مانشستر في يونيو / حزيران 2014 للانضمام إلى "داعش" ،و يقال إنهما كانتا ترسمان صورة رومانسية للحياة في سورية على وسائل الإعلام الاجتماعية. كما أشيع أنهما أصبحت متطرفتين على الإنترنت بأنفسهما. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015 ، ظهر أنهما كانا يحاولان تشجيع الآخرين على الانضمام الى "داعش".

حيث بعثت زهرة رسالة الى إخواتها الأصغر للإنضمام الي داعش ، وقالت فى الرسالة: "قد يبدو لك الآمر شرًا ، لكننا سنكون سعداء جميعًا في الجنة ، هناك سوف يدربونك. وسوف تلتقي مع الأولاد من إنجلترا ، الصين ، أيرلندا ، السويد ، من كل مكان. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات الإرهابية تفضِّل إستخدام النساء لضم أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل الجماعات الإرهابية تفضِّل إستخدام النساء لضم أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل



الأميرة رجوة بإطلالة مشرقة عقب إنجاب طفلتها إيمان

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - عباس النوري يهاجم مسلسل  "باب الحارة" ويلعنه

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

45 قتيلاً حصيلة سيول جارفة في اليمن

GMT 08:52 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

السودان... خلط الأوراق قبل المفاوضات!

GMT 16:56 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

3 زلازل تضرب جزيرة كريت اليونانية

GMT 16:26 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة بنجاح

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

هل تقع الحرب بين إيران وإسرائيل؟

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

مي عز الدين توضح أسباب ابتعادها عن البرامج

GMT 01:06 2024 الخميس ,08 آب / أغسطس

محمد صبحي يرفض مقارنته بعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab