مسؤول سعودي يردُّ على إساءة إعلام قطرإلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت
آخر تحديث GMT06:55:44
 العرب اليوم -

الشيخ صباح يعرض مع وزير الخارجية الأميركية اقتراحات لخفض التوتر مع الدوحة

مسؤول سعودي يردُّ على إساءة إعلام قطرإلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول سعودي يردُّ على إساءة إعلام قطرإلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت

صورة من احتلال العراق للكويت
الرياض ـ سعيد الغامدي

ردّ مسؤول سعودي أمس الأحد على ما نشرته وسائل إعلام قطرية من إساءة إلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت. وقال المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، إن القطريين هم أول من يعرف أن "صدام حسين عرض على الملك الراحل فهد بن عبد العزيز أن يتقاسما مجلس التعاون، فيأخذ هو الكويت وللسعودية الدول المتبقية"، وكان الجواب ما رآه لا ما سمع.
وأضاف القحطاني في تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "أصرت قطر على أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت لديها. ووافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعدما هدد حمد بالمقاطعة"، وتابع: "سحب حمد بن خليفة المايك من والده، وقال: نحن رؤساء القمة، ولن تتم مناقشة موضوع غزو الكويت إلا إذا حسمنا موضوع جزيرة "حوار" وأقرت البحرين بأنها لنا، وبعدها سمع حمد بن خليفة من الملك فهد رحمه الله ومن بقية القادة ما لا يسره، ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن".

وقال القحطاني: "هذا تاريخ السعودية يا أقزام... ولن يزوَّر. ومحاضر أمانة مجلس التعاون وثقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ، ولو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا". وأكد أن "أقزام قطر يحرفون تاريخ تحرير الكويت، وموقف السعودية التاريخي بزعامة الفهد ما زال بالأذهان، والكثير من شهود الأعيان موجودون".
وفي الكويت، استقبل الأمير الشيخ صباح الأحمد ومسؤولون أمس الأحد، وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، للبحث في الأزمة الخليجية، وقالت مصادر مطلعة لـ "الحياة" إن الشيخ صباح الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يعملان للتوصل إلى حل للأزمة، وقدما اقتراحات لخفض التوتر، وركزا على عدد من المبادئ والآليات لوقف تمويل المتطرفين والإرهابيين، ويتوقعان تلقي رد الدول الأربع المعنية بالأزمة على الاقتراحات اليوم.

ووصفت مصادر مطلعة على زيارة لودريان السعودية، بأنها اتسمت بالود بينه وبين ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للبحث في عدد من المشاريع قبل نهاية السنة، وعلى أن يزور ولي العهد باريس.

وعن الخلاف بين دول الخليج وقطر قالت المصادر إن "لودريان جاء ليستمع إلى كل الفرقاء، والمساعدة في تخفيف التوتر". وتابعت أن السعودية تأخذ على قطر عدم احترامها اتفاقاً وقعه أميرها عام ٢٠١٣، وأن مطالبها ما زالت ذاتها مع إضافة إغلاق قناة "الجزيرة" وسحب القاعدة العسكرية التركية. وكانت الدوحة وافقت على المطالب الأساسية والآن تدعي أن ذلك خرق لسيادتها. وزادت أن تيلرسون قدم اقتراحات، بالتفاهم مع الكويت، على أمل بأن تؤدي إلى نتيجة مرضية. وأبدى لودريان موقفاً حذراً من هذه القضية، فزيارته ليست لفرض أي موقف، بل لتسهيل الأمور وجاء كي يستمع إلى ما لدى السعودية والإمارات من ملاحظات على سلوك قطر وما إذا كانت لديهما أدلة على تورطها بتمويل الإرهاب.

وفي جانب آخر، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الثقة عالية بقادة دول المنطقة في حفظ الأمن والاستقرار فيها، ومعالجة الأخطار والتداعيات التي تمر بها هذه المنطقة الحساسة من العالم، وما يهددها من إرهاب يستهدف زعزعة أمن شعوبها ودولها واستقرارها، محذراً من أن الإرهاب هو العدو الأول للتنمية، وهو التحدي الأكبر أمامها.
ونقلت قناة "العربية" عن مصادر قولها أمس، إن مصارف إماراتية كبرى تشتري القروض التي منحتها مصارف قطرية، لاسيما "بروة" و "الدوحة"، الى الشركات الإماراتية. وأكدت المصادر أن المصارف الإماراتية تشتري هذه القروض بحسم، علماً أن حجم هذه التمويلات يقدر ببلايين الدولارات

وأضافت أن المصارف القطرية تبيع هذه القروض، تخوفاً من فرض عقوبات إضافية على قطر، حيث من المتوقع أن تشمل أي عقوبات ضوابط صارمة على التعاملات المصرفية والتحويلات، ما يجعل المصارف القطرية تواجه تحدياً كبيراً في تحويل حصيلة أي دفعات قروض لها داخل الدول المقاطعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول سعودي يردُّ على إساءة إعلام قطرإلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت مسؤول سعودي يردُّ على إساءة إعلام قطرإلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab