وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

بحثوا مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع
روما - ريتا مهنا

ناقش وزراء داخلية مجموعة الدول السبع، (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة)، في اجتماع عقدوه في جزيرة أسكيا الإيطالية، وسائل مواجهة أحد أكبر التهديدات الأمنية للغرب، والمتمثل في العودة المحتملة لمقاتلين أجانب إلى أوروبا بعد سقوط معاقل تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

وتوجه عشرات الآلاف من مواطني دول غربية إلى هذه المعاقل بين عامي 2014 و2016، قبل أن يعود بعضهم ويشنوا هجمات أوقعت عشرات القتلى.

وفيما يُعتبر منع التسلل إلى أوروبا عبر طريق الهجرة البحرية من ليبيا إحدى أهم هذه الوسائل، وهو ما أكده وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، وعد الاتحاد الأوروبي بتخصيص مزيد من الأموال للجهود التي تبذلها إيطاليا مع ليبيا من أجل الحد من تدفق المهاجرين إلى القارة العجوز.

وعلى هامش قمة الاتحاد المنعقدة في بروكسيل، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك: اتفقت الدول الـ27 على منح رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، دعماً أكبر لعمله مع السلطات الليبية، علماً أن إيطاليا لعبت دوراً رئيساً في تدريب قوات خفر السواحل الليبية على وقف تهريب البشر عبر مياهها الإقليمية، وتمويل إبرام حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، صفقات مثيرة للجدل مع ميليشيات ليبية لوقف انطلاق مراكب المهاجرين. وشدد تاسك على أن الأوروبيين يملكون فرصة حقيقية لإغلاق الطريق الرئيسي للمهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط انطلاقاً من ليبيا، والذين أكدت منظمات دولية عدة تراجع عددهم بنسبة 20 في المئة هذه السنة.

إلى ذلك، أعلن تاسك أن قادة الاتحاد قرروا تقديم أموال كافية إلى شمال أفريقيا، في إطار صندوق الاستثمار الذي تأسس قبل عامين للمساعدة في تنميتها الاقتصادية. لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر انتقد مجدداً الدول الأعضاء التي لم تساهم في الصندوق الأفريقي. وقال: دفعت دول أعضاء 175 مليون يورو حتى الآن، وهذا غير كافٍ.

وناقشت مجموعة السبع أيضاً مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال، لمنع تشكيلهم أخطاراً أمنية في السجون، والجوانب القانونية لمحاكمتهم، في ظل تساؤلات حول نوع الأدلة ضدهم والجهة التي جمعتها، وإذا كان يمكن استخدام هذه الأدلة في محاكم داخلية.

وعلى هامش الاجتماع، وقعت الولايات المتحدة وإيطاليا مذكرة تفاهم تقنية لتبادل قواعد بيانات بصمات اليد لمحاولة كشف المتطرفين المحتملين الذين يتخفون في هيئة طالبي لجوء. وفي جلسة عمل ثانية، اتفقت دول المجموعة مع ممثلي عمالقة شركات التكنولوجيا في العالم، مثل "غوغل" و "فايسبوك"، على إزالة المحتوى المتطرف من الإنترنت خلال ساعتين من نشره.

وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الأميركي إيلين دوك: يتحرك أعداؤنا بسرعة على تويتر على سبيل المثال، ونحتاج إلى أن نواجههم بالسرعة ذاتها.
ووصف وزير الداخلية الإيطالي مينيتي، الاتفاق بأنه «خطوة أولى نحو تحالف كبير باسم الحرية في مواجهة الدور المهم الذي يلعبه الإنترنت في تجنيد المتطرفين وتدريبهم، إذ إن علاقة داعش بالإنترنت مثل علاقة السمك بالمياه».

أما وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، فشددت على ضرورة أن تتحرك الشركات في شكل أسرع، ليس فقط لإزالة المحتوى المتطرف، بل أيضاً لمنع نشره أصلاً. وأوضحت رود أن لندن ستعدل القوانين لإدانة من يتابعون ويشاهدون المحتوى المتطرف على الإنترنت بالسجن فترات قد تصل إلى 15 سنة. لكن جوليان ريتشاردز، الخبير في مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن والاستخبارات، استبعد أن تحذو بقية دول مجموعة السبع حذو بريطانيا في هذا المجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab