3 شهداء فلسطينيين و3 قتلى مستوطنين في مواجهات عنيفة لنصرة المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT08:12:53
 العرب اليوم -

الرئيس عباس يجمّد الاتصالات مع إسرائيل ومصر تطالب بالوقف الفوري للتصعيد

3 شهداء فلسطينيين و3 قتلى مستوطنين في مواجهات عنيفة لنصرة المسجد الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 شهداء فلسطينيين و3 قتلى مستوطنين في مواجهات عنيفة لنصرة المسجد الأقصى

مواجهات عنيفة لنصرة المسجد الأقصى
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

استشهد 3 شبان في مدينة القدس المحتلة، الجمعة، خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة بعد صلاة الجمعة، وأصيب أكثر من 350 فلسطينيًا خلال المواجهات، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد وأخرجت الموظفين منه بالقوة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمد محمود شرف "17 عامًا"، استشهد في حي رأس العامود جراء إصابته بالرصاص الحي، واستشهد الشاب محمد حسن أبو غنام متأثرا بجروحه التي أصيب بهار جراء رصاص مستوطن في بلدة الطور شرقي القدس المحتلة، وارتقي الشهيد الثالث وهو محمد مصطفى لافي برصاص الاحتلال.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة أخر في مستوطنة "حلميش" غرب الله.
وأعلنت إسرائيل، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على فلسطيني اقتحم منزلا في مستوطنة "حلميش" قرب قرية النبي صالح غرب رام الله وطعن 4 مستوطنين، وهرعت سيارات الإسعاف الإسرائيلية إلى المستوطنة وهبطت طائرة مروحية في المكان، إضافة إلى قدوم تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المنطقة، ولاحقا أعلنت إسرائيل أن الشاب منفذ العملية هو من قرية كوبر غرب رام الله تم اعتقاله بعد إصابته بجروح متفاوتة.

ورغم سقوط 3 شهداء وإصابة أكثر من 450 مواطن في أرجاء القدس ومحافظات الضفة، ورغم الحشودات العسكرية والتواجد الشرطي الإسرائيلي المكثف في المدينة المقدسة ومحيطها في أحيائها وشوارعها منذ امس، ورغم القمع والاعتداء والضرب منذ الصباح، إلا أن آلاف المقدسيين ما زالوا مصرين على رفض البوابات الإلكترونية وأدوا صلاة المغرب في شوارع المدينة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية استدعت أكثر من 3  آلاف من عناصرها، لتواجه عشرات آلاف المصلين من القدس والبلدات العربية داخل إسرائيل الذين توجهوا نحو المسجد لإقامة الصلاة خارجه لرفضهم دخوله عبر البوابات الإلكترونية، فيما دفع جيش الاحتلال في أنحاء الضفة بكتيبتين أخريين، وواجه احتجاجات في أنحاء الضفة بقنابل الغاز والصوت، وحوّلت إسرائيل البلدة القديمة منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة إلى ثكنة عسكرية للحد من عدد المتجهين الى المسجد للصلاة، وأعلنت إغلاق محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى أمام المقدسيين، ومنعت الرجال دون 50 عاماً من الدخول الى البلدة القديمة، ونصبت الحواجز على مداخل القدس واعترضت طريق الحافلات والسيارات التي تقل المصلين من البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب، كما منعت كثراً منهم من مواصلة مشوارهم نحو القدس لأداء صلاة الجمعة نصرة للمسجد، وقضى المئات من المقدسيين وفلسطينيي الداخل الليلة الماضية قرب المسجد قبل أن تغلق الشرطة الطريق المؤدية إليه.

وأعلنت الشرطة أنها دهمت ليل الخميس – الجمعة مكاتب الوقف الإسلامي في واد الجوز وصادرت مستندات وأوقفت عدداً من الناشطين للتحقيق، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن الاعتقالات طاولت قياديين محليين في القدس الشرقية، بينهم مسؤول ملف القدس في حركة “فتح” النائب حاتم عبد القادر

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المستشفى الذي يغص بالمصابين جراء المواجهات التي اندلعت في أنحاء المدينة، وأغلقت قوات الاحتلال قسم الاستقبال بالمستشفى، وصادرت المفاتيح بعد أن أخرجت الموظفين بالقوة وتحت تهديد السلاح، وكذلك منعت الفلسطينيين من التبرع بالدم في المستشفى رغم النقص الحاد والحاجة لوجبات دم بسبب العدد الكبير من الإصابات. 

واندلعت المواجهات في قلنديا شمال مدينة القدس وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي رأس العامود بالقدس المحتلة، وفي وادي الجوز بقلب القدس، وأمام باب الأسباط والساهرة في المسجد الأقصى المبارك، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغته بشكل رسمي أن سيارات الإسعاف بما فيها الطواقم الراجلة ممنوع تواجدها في منطقة باب الأسباط ومحيطها.

وبدأت شرارة المواجهات عندما اعتدت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، على الفلسطينيين في شارع صلاح الدين، وأطلقت عليهم وابلًا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واستخدمت وحدات الخيالة لمنع وصولهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد أن أغلقت كل الطرق المؤدية إليها وأعلنت البلدة القديمة منطقة عسكرية مغلقة.

وأدى عشرات الآلاف من مختلف المناطق الفلسطينية صلاة الجمعة في الشوارع المحاذية للأقصى وأمام بواباته، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول للأقصى إلا عن طريق البوابات الإلكترونية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا، وكذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال عند حاجز قلنديا بين القدس ورام الله، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين.

وبيّنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول لمنطقة باب الأسباط ومحيطها لمعالجة المصابين.، وأنه تم تبليغ الهلال الأحمر بهذا القرار من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين الذين توجهوا لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وحاولت قمع تقدمهم، واعتقلت عددًا من الشبان الذين حالوا التقدم، وأصيب ستة من المتظاهرين، اثنان منهم بالرصاص المطاطي نقلوا للمستشفى وأربعة عولجوا ميدانيًا.

وأعلن الرئيس محمود عباس باسم القيادة الفلسطينية عن تجميد الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي على المستويات كافة، موجها النداء للفصائل وخاصة حماس من أجل توحيد الصف، ومطالباً الجميع بوقف المناكفات الإعلامية وتوحيد البوصلة نحو الأقصى.

وأضاف الرئيس بعد انتهاء اجتماع القيادة الذي عقد لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى، أن مدينة القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لشعبنا ودولتنا ولنا السيادة عليها وعلى مقدساتها وسنبقى نحميها ونعمل على تحريرها من الاحتلال.

ودعا عباس إلى عقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع التصورات اللازمة والخطط لحماية مشروعنا الوطني وحماية حقنا في تقرير المصير والدولة، وتابع "مستمرون في تقديم كل ما هو ممكن لتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس، وسنخصص مبلغ 25 مليون دولار جديدة لتعزيز صمودهم"، وتوجه الرئيس بتحية إجلال وإكبار للمرابطين في القدس على وقفتهم الشجاعة لحماية المسجد الأقصى.

ودعا الرئيس أبو مازن، حركة "حماس"، للتلاقي وحل لجنتها الإدارية، مشيرًا إلى أنّه "أطالب حركة "حماس" بالاستجابة لنداء الأقصى وحلّ اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوحدة والذهاب لانتخابات شاملة"، كما وطالب بوقف المناكفات الإعلامية، وتوجيه البوصلة نحو القدس، ومساندة أهالي القدس وحماية المسجد الأقصى من الإجراءات الإسرائيلية.

وأوضح عباس أن القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأحداث في المسجد الأقصى، ومدينة القدس، وقرر الرئيس، تقديم كل ما يمكن من أجل دعم أهالي القدس وتخصيص مبلغ 25 مليون دولار أميركي جديدة لهذا الغرض، مع دعوة رجال الأعمال والصناديق العربية والإسلامية لتوحيد جهدها للقدس، مطالبًا كافة المؤسسات للتبرع بأجر يوم من أجل القدس.

واستهجن زعيم “المعسكر الصهيوني” المعارض آفي غباي قرار الحكومة الأمنية دحرجة المسؤولية عن البوابات الإلكترونية الى الشرطة، “كان مفروضاً من حكومة تعقد جلسة طارئة حتى ساعات الفجر لبحث مسائل بالغة الأهمية السياسية والأمنية، أن تبت وتصدر قرارات، لا أن تدحرج المسؤولية إلى الشرطة”.

وأضاف النائب من حزبه عمري بار ليف أن “حكومة إسرائيل وقعت في البئر الذي حفره مخربون، وحوّلت الصراع إلى مواجهة بيننا وبين الإسلام كله، نتانياهو ووزراؤه تهربوا هذه الليلة مجدداً من مسؤوليتهم عندما نقلوا المسؤولية ذات البعد الاستراتيجي الكبير إلى عتبة الشرطة التي تتخذ قراراتها على المستوى التكتيكي، فيما الموقف المهني للجيش وشاباك مغاير”.

وقال زعيم “يش عتيد” المعارض يئير لبيد للإذاعة العبرية إن قرار نصب البوابات “لم يتم بعد دراسة صحيحة، ولم ينجم عن مبررات عملانية حقيقية”، وأضاف أن "البوابات لن تمنع أي عملية مسلحة، لكننا نشعل العلاقات بين اليهود والمسلمين، نتانياهو وحكومته يرتجلان بين الفترة والأخرى قرارات وقوانين عشوائية من هذا القبيل”.

وكتب المعلق العسكري في “يديعوت أحرونوت” أليكس فيشمان أن إسرائيل “وقعت في الفخ” بعد عملية الأسبوع الماضي، وأنها “تسلقت الشجرة بقرار متهور، والآن هي في حاجة إلى قائد شجاع لينزلها عنها بأخف قدر من الأضرار، على أن تكون الخطوة المقبلة السريعة إزالة البوابات الإلكترونية”، مضيفاً أن المشكلة لم تعد محصورة بين إسرائيل وبين الفلسطينيين أو النواب العرب في الكنيست إنما مع “كل العالم العربي والسني الذي تجند ضدنا وليس فقط على مستوى القيادات”.

ورأى المعلق العسكري في “هآرتس” عاموس هارئيل أن وزير الأمن الداخلي يغآل اردان الذي قرر بمفرده نصب البوابات الالكترونية إنما “حشر رئيس حكومته في الزاوية، والأخير يتصعب الخروج منها طالما بقي عالقاً بعناق الدب مع (زعيم المستوطنين الوزير نفتالي) بينيت”، ونقل عن ضابط كبير اتهامه لاردان بأن تشدده يهدف الى تعزيز شعبيته داخل حزب “ليكود”.

وأغلقت قوات الاحتلال، صباح الجمعة، الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس، تحسبًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه بسبب وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى منذ أيام، كما حولت المدينة لثكنة عسكرية ودفعت بآلاف الجنود وعناصر الأمن إليها، كما قام عناصر أمن الاحتلال بتفتيش المواطنين المقدسيين بالشوارع بطريقة استفزازية، ومنعهم كذلك من الوصول إلى البلدة القديمة. وذكر شهود عيان أن حظر تجول فرض من قبل قوات أمن الاحتلال على البلدة القديمة منذ الفجر، ومنع الكثير من الناس من مغادرة منازلهم.

وطالبت جمهورية مصر العربية، إسرائيل بالوقف الفوري للعنف والتصعيد ضد الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك.

وأعرب وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، عن قلقها البالغ من تداعيات هذا التصعيد، واستياءها الشديد لوقوع ضحايا ومصابين من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء نتيجة الاستخدام المفرط للقوة.

وشددت على ضرورة احترام إسرائيل لقدسية الأماكن الدينية، وحق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية بحرية وأمان دون إجراءات تعسفية أو قيود مجحفة تؤجج مشاعر الاحتقان

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الجمعة، استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل من أبناء مدينة القدس المحتلة، خاصة في المناطق المجاورة للمسجد الأقصى الشريف، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة العشرات.

وأوضح المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، أنّ أبو الغيط يرى أن التوتر الحالي يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد في الموقف بشكل عام، في ظل تزايد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي جراء هذا العنف وإزاء الإجراءات التي بدأت السلطات الإسرائيلية في اتخاذها منذ يوم الجمعة 14 تموز/يوليو الجاري، والتي تمثل في مجملها قيودًا على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية والصلاة في المسجد الأقصى الشريف والدخول إلى حرم المسجد، بما في ذلك منع فئات عمرية عريضة من الدخول إلى المسجد للصلاة، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية الأخرى المتعسفة التي يبدو أنها تهدف إلى تغيير الأمر الواقع في مدينة القدس المحتلة وفِي منطقة البلدة القديمة، وهو الأمر الذي لن ينتج عنه سوى إضافة المزيد من التعقيدات إلى العلاقة الفلسطينية/ الإسرائيلية، وأيضا إلى إزكاء مشاعر الغضب في العالمين العربي والإسلامي تجاه إسرائيل.

وأضاف عفيفي أن الأمين العام جدد مطالبته للسلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لكافة الأعمال والإجراءات التي تفتح الباب أمام المزيد من التصعيد في الموقف، مع مطالبته في ذات الوقت كافة أطراف المجتمع الدولي الفاعلة بتحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد لدفع إسرائيل لوقف هذا المسلك واحترام قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضعية مدينة القدس، وكذا قواعد القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات الصِّلة والتي تمثل الممارسات الإسرائيلية الحالية انتهاكا صريحا لها

وشارك آلاف المواطنين في مناطق متفرقة من قطاع غزة أمس في مسيرات لنصرة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة المجلس التشريعي في غزة بدعوة من حركة “حماس”، رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات تعبر عن غضبهم لما يجرى في المسجد، كما احتشد آلاف آخرون في مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى قرب مدارس “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (اونروا)، معبرين عن غضبهم لما يحصل في الأقصى.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية إن الشعب الفلسطيني بأكمله يؤكد وحدته في معركة القدس والأقصى، وأضاف خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير وسط غزة أنّ “الهدف من يوم الغضب داخل فلسطين وخارجها هو إعادة الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني في شأن ثوابته، نرفض رفضاً قاطعاً كل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية في القدس والأقصى، ونؤكد محورية القضية الفلسطينية والقدس والأقصى بالنسبة الى شعبنا وأمتنا، وكسر قرار الحكومة الإسرائيلية في نشر البوابات الإلكترونية، المعركة اليوم هي أبعد من البوابات الإلكترونية، ومخططات الاحتلال لن تمر، ولن يسمح بها الشعب الفلسطيني والأمة العربية، أين أمة البليون مما يجرى من انتهاكات للاحتلال في المسجد الأقصى، أهم المكاسب مما يجرى في القدس أنها أعادت البوصلة لاتجاهها الصحيح، وأن شعبنا الفلسطيني يملك القدرة والاعتبار والشموخ والثبات في وجه كل التحديات”.

وأكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الشيخ خالد البطش أن القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها، وهذا يتجلى في محاولة إسرائيلية لفرض الأمر الواقع بتهويد القدس وجعل المسجد الأقصى مكاناً مقدساً لليهود، في تجاوز لمشاعر المسلمين والمسيحيين.

وقال البطش خلال كلمة له نيابة عن الفصائل الوطنية والإسلامية في وقفة لعلماء ومشايخ قطاع غزة، “إن القدس اليوم تحتاج من أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الوقوف صفاً واحداً لدعم ومساندة أهلنا في القدس من أجل استعادتها من الاحتلال الإسرائيلي، هل يعرف أبناء أمتنا العربية والإسلامية ماذا يعني وضع بوابات إلكترونية أمام المسجد الأقصى؟ هذا يعني أن البوابات ستكون خطوة أولى تجاه تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وهذا يعني أيضاً فرض شروط الاحتلال كما فرضوها في الحرم الإبراهيمي، وقد يتجرأ المحتل في المستقبل على إصدار تصاريح للمصلين من أجل دخول المسجد الأقصى”، ودعا الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة إلى تحطيم كاميرات الاحتلال وبواباته الإلكترونية من أمام المسجد الأقصى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 شهداء فلسطينيين و3 قتلى مستوطنين في مواجهات عنيفة لنصرة المسجد الأقصى 3 شهداء فلسطينيين و3 قتلى مستوطنين في مواجهات عنيفة لنصرة المسجد الأقصى



نيكول سابا تخطّف الأنظار بإطلالات عصرية مُميزة

بيروت - العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

فقدان شخص عزيز يُسرّع الشيخوخة
 العرب اليوم - فقدان شخص عزيز يُسرّع الشيخوخة

GMT 05:23 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

إجلاء أكثر من 3800 شخص إثر تصدع سد في وسط الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab