المحكمة البريطانية العليا تعتبر قضية تسليم بلحاج وزوجته كابوسًا مأسويًا
آخر تحديث GMT09:49:23
 العرب اليوم -

معارض ليبي لنظام القذافي يطالب بمليون جنيه إسترليني كتعويض على اعتقاله

المحكمة البريطانية العليا تعتبر قضية تسليم بلحاج وزوجته كابوسًا مأسويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة البريطانية العليا تعتبر قضية تسليم بلحاج وزوجته كابوسًا مأسويًا

المنشق الليبي عبد الحكيم بلحاج
لندن ـ سليم كرم

اطلعت المحكمة البريطانية العليا على قضية الزوجين اللذين كانا ضحية لعملية "تسليم" مشتركة لكل من جهازي الاستخبارات البريطانية " أم آي 6" والاستخبارات الأميركية "سي اي ايه" اذ سقطا في كابوس درامي خلال محاولة سماع ادعاءاتهما ضد وزير الخارجية السابق جاك سترو سرًا.

يذكر ان المنشق الليبي عبد الحكيم بلحاج وزوجته فاطمة بوشار اللذين اختطفا عام 2004 ونقلا خلافا لإرادتهما إلى طرابلس، يقاضيان سترو ورئيس المخابرات السابق في جهاز الاستخبارات المركزي البريطاني السير مارك الين بالإضافة إلى مكتب "فكو" لدورهم المزعوم في العملية.

وتدعم مزاعمهما كتلة من الوثائق التي تم اكتشافها خلال الثورة الليبية عام 2011، والتي تفصِّل الطريقة التي اعترف بها ألين وجهاز الاستخبارات البريطانية في التمهيد الذي مكن وكالة المخابرات المركزية من اختطاف الزوجين في بانكوك ونقلهما إلى أحد سجون معمر القذافي. وحاول محامو الحكومة إقناع المحكمة العليا برفع الدعوى ولكنهم فشلوا، ويطلبون الآن من المحكمة العليا الموافقة على سماع الكثير من القضايا سرًا بموجب قانون العدالة والامن المثير للجدل.

وسمعت المحكمة العليا أن الاستخبارات البريطانية ومكتب "فكو" لم يقدما أي إشارة - حتى أثناء الجلسات السرية – في ما إذا كانا ينويان الاعتراض على الادعاءات. وقال ريتشارد هيرمر، نيابة عن بلحاج وبوشار: "في غياب ذلك، نحن في وضع مأسوي بالكامل ولا أعرف فيه رد المدعى عليهم في ما يتعلق بأهم النقاط". واضاف هيرمر أن هذه المطالبة تستند إلى وثائق تم الإبلاغ عنها على الصعيد العالمي، مضيفا أن برنامج الاستدعاء الذي أعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر، اكد على نطاق واسع أن جلسة الاستماع فى المحكمة العلنية لن تضر بالعلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة. وقال ان "الادعاءات الخطيرة للغاية" تدعمها كمية كبيرة من الأدلة، وسماع القضية سرا يثير "خطرًا شديدًا يتمثل في جر العدالة الى سمعة سيئة". ونفى سترو الادعاءات الموجهة ضده وقال انه "رحب بفرصة الدفاع عن نفسه".

ومع ذلك، قال فيليبس إنه إذا لم توافق المحكمة العليا على أن أدلة الحكومة كانت حساسة بحيث لا ينبغي تقديمها إلا سرا، فإن الحكومة قد لا تزال تمنع سترو و ألين من الاعتماد عليها، وهذا يعني أنها سيكون هناك خرق للقانون. ووصف القاضي، غوبلوبلويل، هذا السيناريو بأنه "تداعيات مثيرة للقلق".

وكانت بوشار حاملا وقت الاختطاف. وتم إطلاق سراحها من السجن قبل وقت قصير من الولادة. وقد احتجز زوجها، الذي كان عضوا بارزا في ميليشيا معادية للقذافي، وهي "الجماعة الإسلامية" الليبية المقاتلة، لمدة ست سنوات. ويدعي أنه تعرض للتعذيب الشديد طوال هذه الفترة. كما يقول إنه قد استجوبه ضباط مخابرات بريطانيون أشاروا إليه أنهم يعرفون أنه تعرض للتعذيب.

كما تم اختطاف قائد من الجماعة الإسلامية المقاتلة ونقل جوا إلى طرابلس مع زوجته وأطفاله الأربعة. وطالب بتعويضات ضد الحكومة البريطانية. وتمت تسويتها عندما تم إعطاؤه 2.2 مليون جنيه استرليني. ويقول بلحاج إنه سيطلب مبلغ مليون جنيه إسترليني، لكنه يصر على أن زوجته لابد أن تتلقى أيضًا اعتذارًا. ويطلب محامو بلحاج وبوشار مراجعة قضائية لقرار عدم توجيه اتهامات جنائية ضد ألين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة البريطانية العليا تعتبر قضية تسليم بلحاج وزوجته كابوسًا مأسويًا المحكمة البريطانية العليا تعتبر قضية تسليم بلحاج وزوجته كابوسًا مأسويًا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 08:06 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
 العرب اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab