مقتل 6 أشخاص من القوات الحكومية وسيطرة سورية الديمقراطية على 60 من منبج
آخر تحديث GMT16:39:04
 العرب اليوم -

سقوط عناصر من "داعش" ويُنتظر بدء المرحلة الثانية لـ"غضب حلب"

مقتل 6 أشخاص من القوات الحكومية وسيطرة "سورية الديمقراطية" على 60% من منبج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 6 أشخاص من القوات الحكومية وسيطرة "سورية الديمقراطية" على 60% من منبج

قوات "سورية الديموقراطية" تسيطر على 60% من منبج
دمشق - نور خوام

قصّفت القوات الحكومية مناطق في ريف جسر الشغور، واستهدف القصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، منطقة في أطراف قرية الشغور، ولم ترد أنباء عن إصابات، وأصيبت سيدة بجراح جراء إصابتها برصاص قناص في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي. وشنّت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات على أماكن في بادية أبو خشب في ريف دير الزور الشمالي الغربي.

  واستمرت الاشتباكات في منطقة البغيلية عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط تقدم للأخير في المنطقة، وسيطرته على مواقع القوات الحكومية فيها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين. تبين أن الأشخاص الستة الذين قتلوا في سقوط قذائف على أطراف حلب القديمة أنهم عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، توفوا جراء سقوط هذه القذائف، وسقط عدد آخر من الجرحى.

استمرت الاشتباكات متفاوتة العنف بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقتي الغسانية والشيخ عقيل بمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين تأكد مقتل عدد من عناصر التنظيم في الاشتباكات التي دارت اليوم، كما وردت معلومات عن العثور على جثث عناصر من التنظيم قتلوا في وقت سابق خلال تمشيط مناطق بريف منبج الجنوبي.

ولا تزال مدينة منبج ومحاور عدة في أطرافها تشهد استمرارًا للاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين تنظيم "داعش" الذي انكفأ عناصره نحو وسط المدينة، وقوات سورية الديمقراطية التي حققت تقدمًا واسعًا خلال اليومين الفائتين متقدمة نحو أحياء ومحاور جديدة داخل المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي، وبتقدم قوات سورية الديمقراطية هذا فإنها وسعت نطاق سيطرتها في مدينة منبج إلى أكثر من 60%، وحققت تقدمًا استراتيجيا عبر سيطرتها على الطريق الواصل من قرية العريمة الواقعة نحو 18 كلم إلى الغرب من المدينة، مرورًا بمدينة منبج، ووصولًا إلى منطقة اليعربية (تل كوجر) على الحدود السورية - العراقية بريف الحسكة، كذلك خرجت مئات العائلات خلال الـ24 ساعة الفائتة من مناطق سيطرة التنظيم في مدينة منبج، نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، في حين قضى مقاتلان اسمهما ديان كارل إيفانس وهو بريطاني الجنسية خلال الاشتباكات إلى جانب قوات سورية الديمقراطية ضد تنظيم "داعش" في منطقة منبج، قبل نحو 10 أيام، في حين أن الثاني اسم مارتن كرودان وهو من الجنسية السلوفينية قضى في الظروف ذاتها بمنطقة منبج قبل نحو أسبوع، ليرتفع إلى 214 عدد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية، بينهم القيادي في هذه القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل سعدون المعروف بلقب "أبو ليلى" ممن قضوا في قصف وتفجير عربات مفخخة وانفجار آليات ورصاص قناصة في مدينة منبج وريفها، وأرجعت مصادر موثوقة سبب ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف قوات سورية الديمقراطية إلى إصابتهم برصاص قناصة وتفجير سيارات مفخخة وانفجار الألغام.

وسقطت قذائف على أماكن في منطقة حلب الجديدة ومناطق في حي الحميدانية ما أدى لأضرار مادية، في حين قضى شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجراح إثر القذائف التي استهدفت مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي صلاح الدين بمدينة حلب، وسقطت قذائف بشكل مكثف على مناطق في حيي السليمانية والجابرية، بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في حي أقيول بمدينة حلب، وتعرضت أماكن في منطقتي خلصة وخان طومان بريف حلب الجنوبي ومناطق في مدينة حلب لقصف من القوات الحكومية وقصف جوي، في ما استهدفت الفصائل قاعدة صواريخ للقوات الحكومية في منطقة مبنى الضباط في جمعية الزهراء بأطراف حلب الغربية، واستمرت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والمقاتلين الأوزبك وفصائل أخرى في محيط منطقة الراموسة وجنوب غرب مدينة حلب ومنطقة مناشر منيان بعد تفجير نفق في أسفل موقع للقوات الحكومية بأطراف العامرية المحاذية لمنطقة الراموسة، وجاءت الاشتباكات نتيجة هجوم عنيف نفذته الفصائل على محاور عدة في جنوب غرب مدينة حلب بالتزامن مع هجوم عنيف للفصائل على قرية الحويز وتلتها وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف للفصائل على تمركزات القوات الحكومية في المنطقة، وقصف عنيف للقوات الحكومية على المنطقة وتنفيذ الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدرسة الحكمة ومناطق أخرى في جنوب غرب المدينة وجنوبها، وقضى وقتل خلال الاشتباكات والغارات والقصف عشرات المقاتلين والعناصر من الطرفين.

 ومن المنتظر أن تبدأ المرحلة الثانية من هجوم "غضب حلب" بعد توعد القيادي عبد الله المحيسني رئيس مركز دعاة الجهاد بأن هناك 60 انغماسيا من "الحزب الإسلامي التركستاني" ومعهم بعض الاستشهاديين سيبدؤون زحفهم نحو مدينة حلب بعد أن ألقي عليهم درسًا تحريضيًا"، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدات خان العسل وأورم الكبرى والأتارب وكفرناها بريف حلب الغربي، ولا أنباء عن إصابات، كما سقطت رصاصات متفجرة على مناطق في شارعي الرازي وفيصل ومنطقة باب الفرج وسط سقوط قذائف على منطقتي السيد علي وباب جنين، بالتزامن مع اشتباكات متجددة في محاور بحلب القديمة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، فيما قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة الراشدين الجنوبية.

وقضى مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط محطة سنيسل بريف حمص الشمالي، كما أصيب شخصان بطلقات نارية جراء فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها على مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي. وسقطت قذائف على أماكن في منطقة مساكن الكسوة بريف دمشق الغربي؛ ما أسفر عن أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما قضى مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الشرقية، واستهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها مناطق في بلدة بقين بالتزامن مع استهدافها بعدة قذائف صاروخية؛ ما أسفر عن إصابة طفلتين بجراح، وجددت الطائرات قصفها بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، نتج عنه سقوط عدد من الجرحى، وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في محيط حوش الفارة، وسط قصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.

وتعرضت مناطق في بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، دون معلومات عن خسائر بشرية. وتوفي مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حلب، في ما قتل عنصر من القوات الحكومية لريف بانياس خلال قصف واشتباكات مع الفصائل بريف اللاذقية الشمالي. ودارت اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر في محيط منطقة تل البزاق، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 6 أشخاص من القوات الحكومية وسيطرة سورية الديمقراطية على 60 من منبج مقتل 6 أشخاص من القوات الحكومية وسيطرة سورية الديمقراطية على 60 من منبج



النجمات يتألّقن على السجادة الحمراء لمهرجان "بياف" ونادين نجيم الإطلالة الأجمل

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:57 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك
 العرب اليوم - كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك

GMT 10:10 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف
 العرب اليوم - أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 08:23 2024 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

إضافة السكر إلى القهوة قد يضُر بالصحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab