مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدّد الاتهامات بين فتح وحماس
آخر تحديث GMT21:00:03
 العرب اليوم -

غضب في أوساط حركة المقاومة الاسلامية لتقديم التنازلات دون الحصول على مكاسب

مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدّد الاتهامات بين "فتح" و"حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدّد الاتهامات بين "فتح" و"حماس"

مسؤولين من “حماس” والرئيس محمود عباس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

دخلت مصر مجدداً على خط منع انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدد تبادل الاتهامات بين مسؤولي حركتي “فتح” و “حماس” في شأن خرق بنود الاتفاق الموقع بالقاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في وقت يواجه قادة “حماس” غضباً داخل أوساط الحركة لجهة تقديمهم تنازلات من دون الحصول على مكاسب، ومن المقرر أن يصل الى القاهرة اليوم الثلاثاء  وفد “فتح” برئاسة مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، للمشاركة في اجتماعات مقررة للبرلمان العربي، ولقاء مسؤولين في الاستخبارات المصرية لبحث “تعطل تنفيذ بنود فنية وإجرائية في اتفاق المصالحة”.

وأكد مصدر مصري، أن المحادثات ستقتصر على وفد “فتح”، وليس من المرتقب حضور مسؤولين من “حماس”، فيما أوضح لـ “الحياة” مصدر فلسطيني في القاهرة أن الأحمد سيعرض على مسؤولين في الاستخبارات المصرية “ملاحظات كثيرة جداً لعدم التزام حماس بنود المصالحة والشروط والتوقيت”، داعياً مصر إلى “التدخل لتنفيذ بنود الاتفاق”، مضيفًا “نرى أن حماس ليست ملتزمة لا روحه ولا بنوده، يتحدثون عن أن المصالحة باتت أمراً نهائياً ونحن نصدق، لكن نريد خطوات على الأرض”، وقال: “تصادف أن طلبت مصر حضور الأحمد إلى القاهرة مع انعقاد اجتماعات البرلمان العربي، لأن مصر ترى أيضاً أن هناك تأخيراً غير مبرر في تنفيذ بنود المصالحة، الأمر يتعلق بالناحية الفنية والإجرائية لا السياسية”.

ويواجه رئيس “حماس” في القطاع يحيى السنوار معارضة متصاعدة بين كوادر الحركة وقواعدها وبين أوساط موظفيها الذين عيّنتهم غداة سيطرتها على القطاع بالقوة عام 2007، على خلفية قناعتهم بأنه قدّم “تنازلات كبيرة ودفع أثماناً باهظة” إلى “فتح” والسلطة الفلسطينية من دون أي مقابل، وقال مســؤول في حكومــة “حماس” إنّ “هناك عتب شديد على السنوار واستياء في صفوف الحركة والموظفين الذين لم يروا حتى الآن أي ثمار للمصالحة، الحركة قدّمت تنازلات كبيرة وكثيرة وسلمت كل شيء إلى الحكومة والسلطة التي لم تُقدم على أي خطوة كي يشعر المواطنون والموظفون بتقدّم إيجابي”، واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية أن قضية موظفي حكومة الحركة السابقة “لا يجوز التراخي أو التردّد فيها أو القفز عنها”، محذراّ من أنّه “ما لم تحل مشكلة الموظفين، فلا يوجد حل لعمل الحكومة”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدّد الاتهامات بين فتح وحماس مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدّد الاتهامات بين فتح وحماس



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة

GMT 16:23 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

نقل زوجة عمران خان إلى السجن
 العرب اليوم - نقل زوجة عمران خان إلى السجن

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية

GMT 16:23 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

نقل زوجة عمران خان إلى السجن

GMT 08:53 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

روبي تطلق أول كليبات الصيف «الليلة حلوة»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab