شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف
آخر تحديث GMT08:02:27
 العرب اليوم -

جينتليوني يشدد على أن كافة المحاولات لضرب التعاون بين البلدين ستبوء بالفشل

شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف

وزير الخارجية سامح شكري
القاهرة – أكرم علي

أكدّ وزير الخارجية سامح شكري، اضطلاع الحكومة المصرية بمسؤوليتها الكاملة عن تأمين البعثات الدبلوماسية الأجنبية في القاهرة والتعامل مع أي تهديد لها، مجددًا ضرورة التضامن مع مصر في حربها ضد الإرهاب والذي يهدد المنطقة بأسرها.

وذكر شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتليوني، الأثنين، في مقر وزارة الخارجية، أننا تناولنا مع الوزير الإيطالي الأمر الخاص بالقنصلية الإيطالية في القاهرة، والتأكيد على أن الإرهاب يعمل بشكل دنيء لتحقيق أغراضه الخاصة مثلما شاهدنا ما حدث في الكويت وفرنسا وتونس ودول أخرى ومقتل النائب العام في القاهرة وهجمات سيناء، حيث يستهدف الإرهاب الأبرياء لزعزعة استقرار الدول والضغط عليها اقتصاديًا، مضيفًا "نحن نتجنب ذلك بالتضامن والتعاون بين مصر وإيطاليا على نفس المستوى القائم وأن يزيد في كافة المجالات ونشكر الوزير ورئيس الوزراء الإيطالي على التصريحات الأخيرة الخاصة في مصر والتي تؤكد دعم روما لها".

شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف

ونوه شكري إلى زيارة رئيس الوزراء إبراهيم محلب للقنصلية الإيطالية وإعلانه عن إعادة ترميم وإصلاح المبنى الخاص بها في أسرع وقت ممكن لتعود إلى ما كانت عليه، وهو ما يؤكد على التعاون المثمر بين مصر وإيطاليا، وردًا على مواقف الدول الأوروبية من الإرهاب والتعاون مع مصر، قال شكري إن "الدول الأوروبية تقدم دعمها لمصر والتعبير عن التعاون الكامل لمحاربة الإرهاب ومصر كانت في مقدمة الدول التي ساهمت في مقاومة تطرف "داعش" في العراق وسورية والتضامن مع الشركاء الدوليين عندما تعرضوا لأحداث متطرفة لتكثيف التعاون الأمني والسياسي للقضاء على الإرهاب ونتوقع أن يكون في تفهم للأوضاع الآن وأن يكون هناك تناول شامل للقضاء على الإرهاب ولا يقتصر العمل على منظمات بعينها والتعامل مع جميع التنظيمات بنفس الفكر والتنظيمات المتطرفة تعمل تحت نفس الفكر المتطرف والعنيف".

وأكد وزير الخارجية المصري، ردًا على ما ينشر في الصحف الأجنبية تجاه مصر واعتبار ما حدث ليس إرهابًا، أن صحيفة "واشنطن بوست" على سبيل المثال وهي صحيفة عريقة ذات أهمية تفرد مساحة لأحد التنظيمات المتطرفة لطرح وجهة نظره ورؤيته كأنه كيان سياسي، قائلًا "لا نتفهم أن يكون في بعض العواصم والمراكز السياسية الهامة التواصل مع بعض التنظيمات والمنظمات الأخرى المتناقضة وهي منظمات متطرفة ولا نتفهم ذلك، مما يجعل لهم شهية في الاستمرار في أعمالهم وبعض الدول متناقضة في مواقفها بين ما تقوله وما تمارسه بشأن مواجهة الإرهاب.

شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف

وفيما يتعلق بمسؤولية تنظيم "داعش" عن حادث القنصلية الإيطالية، قال شكري "جاري التحقيق الآن لتحديد من المسؤول عن الحادث وفكرة "داعش" أصبحت الآن تستقطب عددًا من المنظمات التي تعمل تحت نفس الفكر ومن السهل أن تنشأ علاقات تتبع نفس فكرها وتسمي نفسها "داعش" أو "أنصار بيت المقدس"، في النهاية أصبح تنظيم "داعش" ماركة مسجلة لفكر التنظيمات المتطرفة.

وتوجه وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتليوني، بالشكر لنظيره المصري سامح شكري، وقال "حضرت لأقدم مساندتي للعاملين في السفارة الإيطالية والمعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة ولأعبر عن تضامني وتقاربي مع السلطات المصرية والذي لم يتأثر بهذه الأحداث وهذا العمل الأخير أراد أن يصيب وجود تاريخي وهي القنصلية الإيطالية في القاهرة وهذا المقر تم افتتاحه في عام 1901 وأراد التطرف أن يصيب هذا المقر الذي يعد رمزًا للتعاون المصري الإيطالي في كافة المجلات وخاصة في مكافحة الإرهاب وهذه المحاولات تؤكد أننا نعمل دائمًا في مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام وأقدر وأثمن موقف الرئيس المصري لتضامنه معنا.

وشدد جينتليوني على أن كافة المحاولات لضرب التعاون بين مصر وإيطاليا ستبوء بالفشل، متوجهًا بالشكر للسلطات المصرية لتدعيم المقرات الإيطالية بالعملية الأمنية الخاصة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتأثر بالحادث وأن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب سوف يشارك في معرض إكسبو روما هذا الشهر الجاري.
وحول موقف إيطاليا من جماعة الإخوان المسلمين، قال الوزير الإيطالي "نحن نعتبر مصر حجر الأساس لاستقرار المنطقة ونحن لم نكن حكامًا أو قضاة على الشؤون الداخلية المصرية ولكن نؤكد على التزام مصر بالسلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب الذي تطلب العمل ضده عسكريًا وأمنيًا ولكنهم من ناحية أخرى هي حرب ثقافية أو دينية لتجفيف منابع الإرهاب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف شكري يؤكد إعادة ترميم مبنى القنصلية ويطالب بالتضامن مع مصر في حربها ضد التطرف



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab