الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة يتفقان على اجتماع مع تنفيذية المنظمة
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أحمد بحر يؤكد أن الحكومة لم تنل ثقة التشريعي ولم تؤد واجبها

الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة يتفقان على اجتماع مع تنفيذية المنظمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة يتفقان على اجتماع مع تنفيذية المنظمة

الرئيس محمود عباس
غزة – محمد حبيب

التقى الرئيس محمود عباس، الأربعاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وتم الاتفاق خلال اللقاء على عقد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاثنين المقبل، بحضور رئيس الوزراء، من اجل بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية.

من جهته نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ما تردد عن تقديم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، استقالته للرئيس محمود عباس.

وأكد أبو ردينة، أن رئيس الوزراء سيحضر اجتماع اللجنة التنفيذية الاثنين المقبل، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وان الحمد الله لا زال على رأس عمله.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أن حكومة التوافق الوطني التي جرى إقالتها الأربعاء، قد فشلت في أداء مهامها طيلة العام الفائت، مشددا على أن أي حكومة لم تنل الثقة من المجلس التشريعي فهي باطلة دستوريا بحكم القانون الأساسي الفلسطيني.

وذكر بحر في بيان صحافي الأربعاء، أن حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، "قد فشلت تماما في أداء واجباتها الوطنية المتوافق عليها ضمن إعلان الشاطئ، ولم تقم بواجباتها تجاه تقديم الخدمة اللازمة لأهالي غزة، ومارست التمييز ضد الموظفين واعتبرتهم غير شرعيين"، مؤكدا أن "إقالة الحكومة كان يفترض أن يتم في إطار من المشاورة والتوافق الوطني حسب الأصول التي تم التوافق عليها ضمن إعلان الشاطئ قبل ما يزيد عن عام".

وحسب بحر، فإن أداء الحكومة اليمين أمام الرئيس دون الحصول على ثقة المجلس التشريعي، يجعلها حكومة غير دستورية ويجعل أي إجراء أو عمل يصدر عنها أو عن أي من وزرائها غير دستوري، متابعا "مثل هذا الوضع، من شأنه أن يؤدي عملياً إلى استمرار تغييب السلطة التشريعية وتهميش دورها، خاصة في الضفة الغربية لحساب الرئيس والحكومة، وإلى غياب الرقابة البرلمانية على أداء السلطة التنفيذية وبالتالي إلى استمرار انعكاسه الخطير على الحقوق والحريات العامة للمواطنين".

ولفت بحر إلى أن "التوافق الوطني المطلوب بخصوص تشكيل الحكومة يحتاج إلى طوق حماية قانونية ودستورية لضمان عدم حرف البوصلة الوطنية عن مسارها الصحيح، وتثبيت الالتزام بالقيم والمبادئ القانونية التي تنظم الحال والمسار الفلسطيني، بما يُنضج التجربة الوطنية ويمنحها الرشد المطلوب وإكسير النجاح في خضم العواصف والتحديات التي تحيط بها من كل حدب وصوب".

وأضاف "إقالة الحكومة تعكس ذاتها في عمق الأزمة السياسية والبنيوية، التي تنخر في بنى ومؤسسات السلطة، فالسلطة لا تواجه نزاعا على الصلاحيات فحسب بقدر ما تواجه أزمة وطنية شاملة تهددها بالتفتت والانهيار بعد انكشاف ظهرها أمام الشعب الفلسطيني، وانفضاح أمرها في عدم القيام بواجباتها الوطنية تجاه أهالي القطاع الصامدين".

ودعا بحر الرئيس عباس إلى "الالتزام التام بمقتضى نصوص ومبادئ وشروط التوافق الوطني ضمن إعلان الشاطئ الذي ينظم آلية تشكيل الحكومة ومهامها، والعمل على تنفيذ باقي استحقاقات وملفات المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يجري تعطيلها بشكل مقصود من طرف السيد عباس حتى اليوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة يتفقان على اجتماع مع تنفيذية المنظمة الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة يتفقان على اجتماع مع تنفيذية المنظمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab