نصوص الأشباح هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم
آخر تحديث GMT13:11:20
 العرب اليوم -

"نصوص الأشباح" هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصوص الأشباح" هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم؟

نصوص الأشباح
القاهرة _ العرب اليوم

 يتميز محمد أبو الدهب، بكتابة القصص القصيرة جدا، وقد قدم عدة مجموعات منها "أوراق صفراء" و"آخر الموتى" و"نصف لحية كثيفة" و"نزهة فى المقبرة" و"البر الآخر"، وكانت مجموعته السادسة "نصوص الأشباح".
  تنقسم المجموعة الصادرة عام 2011 عن دار الناشر للنشر والتوزيع، إلى 4 فصول رئيسة، يحاول فيها الكاتب الاعتراف بأشباح تظهر فى حياته ولا يمكنه التخلص منها، مثل شعوره بالخوف من الموت، ثم يستطرد بعضا من علاقته السابقة مع فتيات وأشخاص يذكر أسماءهم كما فى الواقع دون أن يحاول إخفاء شيء ما مر به، وكأنه أراد أن يتخلص مما على كاهله من ذكريات لينطلق فى فضاء فسيح. وعن المجموعة قال الكاتب:"هذه المجموعة تؤكد إصرارى على كتابة القصة القصيرة، وتطرح سؤالا مهما وهو: لماذا يعيش الناس فى هذا العالم كما لو كانوا أشباحا لا ترى ولا تحس؟ ولماذا يدفعنى هذا الخوف للكتابة؟".
 
نصوص الأشباح
 
وبحسب الكاتب والناقد محمد على عزب: "فى هذه المجموعة القصصية تؤدى "عتبات الكتابة" دوراً مهما فى إغواء القارئ بالدخول فى عالمها القصصى وتمثل الموجّه الأول لعملية القراءة و اٍنتاج الدلالات و أول "عتبة" تواجهنا هى العنوان الرئيسى المكتوب على الغلاف الخارجى و يوجد أسفله العنوان التجنيسى "قصص" الذى يحدد النوع الأدبى و قد حدد جيرار جنيت وظائف العنوان في"التعيين والوصف والإغراء والإيحاء".
 
 وفى أجواء العالم القصصى لهذه المجموعة يتعرف القارئ على لغة القاص و أسلوبه الفنى و يشتبك مع ما بها من رموز مثل (الصدفة التى تجمعنا بمن ليس له أتباع)"، وهاجس الموت وعلاقته بالذات وتصورات الذات له وعلاقته بالآخر وتصورات الآخر له وطبيعة الموت نفسه (موت يأتى بعد أنتهاء العمر) أم (موت الفكرة فى صدرونا) موت معنوى وبعد الموت هل (ننام فى الحديقة) راحة بعد التعب ويربط القارئ بين هذه الرموز وبين القصص الموجودة فى هذه المجموعة من حيث حضورها أو غيابها فى هذه القصص ونوع العلاقات بينها من تضاد أو تناقض أو تضمن أو تقاطع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اقرأ مع إدوارد سعيد

أعمال نجيب محفوظ تعود إلى الشاشة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصوص الأشباح هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم نصوص الأشباح هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab