الاستشراق كتاب أثار الجدل حول العالم
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

" الاستشراق" كتاب أثار الجدل حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " الاستشراق" كتاب أثار الجدل حول العالم

الاستشراق
القاهرة _ العرب اليوم

 يعد المفكر الكبير إدوارد سعيد (1935- 2003) واحدا من أبرز العقول الفكرية فى العالم أجمع، ونبدأ بإلقاء الضوء على كتابه المهم "الاستشراق"  الذى أثار جدلا في العالم، بسبب التصور الذى قدمه "سعيد" عن طرق تفكير الغرب في الشرق ووسائله لاستغلاله عبر الأزمنة. وصدر الكتاب فى عام 1978، وفيه يتناول إدوارد سعيد موضوع الاستشراق وخلفياته وكيف استطاعت الثقافة الغربية من خلاله أن تتدبر الشرق وحتى أن تنتجه سياسياً واجتماعياً وعسكرياً وعقائدياً وعلمياً وتخيلياً.
 
الاستشراق  
ومن جهة أخرى يتحدث إدوارد سعيد فى كتابه هذا عن الاستشراق الذى احتل مركز السيادة بحيث فرض قيوده على الفكرالشرقى وحتى على من يكتبون عن الشرق. وغاية حديثه هذا هو الوصول إلى كيفية حدوث كل ذلك ليكشف عنه وليظهرأن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق باعتباره ذاتاً بديلة.
 
وقسم إدوارد سعيد كتابه لثلاثة فصول رئيسية:
 الأول الاستشراق: وفصل فيه حول مدى معرفة الغرب حول الشرق، تلك المعرفة الباهتة التى ألزمت الشرقى صفة الجاهل وغيرعارف بمصالحه، وأن الغربى أكثر دراية بها، وتحدث عن مشروعات عن مشروعين سبقا غزو نابليون لمصر.
 
 الثانى أبنية الاستشراق وإعادة بنائها: وتحدث عن ساسى الذى اختير لوضع لوحة عامة عن تقدم العلوم والفنون من قبل المهد الفرنسى المكلف من قبل نابليون. ثم رينان الكاره للسامية مع فقه اللغة.
 
والثالث الاستشراق الآن: تحدث عن الأنجلوفرنسى ومن ثم الوريث لهم الأمريكي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتحاد الكتاب العرب يعلن قائمة أفضل 100 رواية عربية خلال القرن الـ20

نجيب محفوظ فى انطلاقة منتدى الثقافة والإبداع

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الاستشراق كتاب أثار الجدل حول العالم  الاستشراق كتاب أثار الجدل حول العالم



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 10:24 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab