شهيدة البحر الصحابية أم حرام بنت ملحان
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شهيدة البحر الصحابية أم حرام بنت ملحان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهيدة البحر الصحابية أم حرام بنت ملحان

الصحابية أم حرام بنت ملحان
القاهرة - العرب اليوم

لم تكن الشهادة أمنية صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال فقط، بل هناك صحابيات جليلات طلبنها أيضا، حيث طلبت الصحابية أم حرام بنت ملحان، من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها أن يرزقها الله الشهادة، وبالفعل رزقها الله الشهادة في البحر، وأطلق عليها لقب "شهيدة البحر".

من هي أم حرام بنت ملحان؟

هي أم حرام بنت ملحان بن زيد الأنصارية، وهي خالة الإمام أنس بن مالك وهو من كبار الصحابة الذين قضوا حياتهم بالقرب من النبي، وزوجها عمر بن قيس الذي استشهد في غزوة أحد، وتزوجت بعده عبادة بن الصامت وهو من الاثنى عشر رجلا الذين بايعوا النبي في بيعة العقبة الأولى، وشقيقة اثنين من الأبطال المجاهدين وهما حرام وسليم اللذان استشهدا في بئر معونة، وشهدا مع النبي صلى الله عليه وسلم، غزوتي بدر وأحد.

وكانت أم حرام من السيدات اللاتي بايعن الرسول، وعرفت بالتقوى والورع، وكان الرسول يحبها لإيمانها وورعها والتزامها بصلاتها وقربها من الله.

لم تترك أم حرام غزوة من غزوات النبي إلا وخرجت فيها تسقى الظمأى وتداوي الجرحى.

أول شهيدة في البحر

لم يكن هناك اهتمام بالسواحل وطريقة استغلالها في الحروب مع بداية الدعوة الإسلامية، ولم تكن لدى المسلمين في ذلك الوقت فكرة عن خوض البحر وصناعة السفن، وكانوا دائما يستخدمون الطرق البرية في سفرهم وفي المعارك، وكان ذلك يعد خطرا عليهم لأنه كان من السهل أن يسيطر عليهم الفرنجة من خلال استغلال السواحل في ذلك.

ولكن كان هناك صحابة حول النبي يفكرون دائما في نصرته ونصرة الدين الإسلامي، ومنهم الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، صاحب فكرة أول أسطول بحري، والتي أذن له عثمان بن عفان بتنفيذها، لتصبح أول قوة بحرية عسكرية في التاريخ الإسلامي، وكان عمر بن الخطاب قد سبق ورفض فكرة معاوية خوفا على المسلمين من مخاطر خوض البحر ولأنهم لا يملكون الخبرة لذلك.

وبعد بناء السفن فتح باب التطوع للمسلمين من الرجال والنساء لخوض البحر، وذلك تحقيقا لما بشَّر به النبي من عبور المسلمين البحر وفتح جزيرة قبرص.

وقد روت أم حرام "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيت أم حرام وزوجها عبادة بن الصامت فنام ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت".

وبذلك أصبحت أم حرام هي أول شهيدة في البحر، وتحققت نبوءة الرسول بأن أم حرام ستكون مع الأولين.

نقلًا عن "التحرير" الإخباري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهيدة البحر الصحابية أم حرام بنت ملحان شهيدة البحر الصحابية أم حرام بنت ملحان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab