تعرف على حكم الاستثمار في البورصة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تعرف على حكم الاستثمار في البورصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على حكم الاستثمار في البورصة

الاستثمار في البورصة
القاهرة - العرب اليوم

هل الاستثمار بالبورصة حرام، وإذا كان غير ذلك، فما الحكم بالنسبة للبورصة الإلكترونية؟

الاستثمار في البورصة فيه الحلال، وفيه الحرام:

وضابط الحلال فيه:

1. أن يكون بمال حلال.

2. أن يكون في شركات نشاطها حلال.

3. أن لا يبيع شيئاً حتى يملكه، بأن يدخل في حسابه ويكون ضامناً له.

4. إذا كان بعملات أو ذهب أو فضة، فلا بد من تحقيق التقابض الحقيقي يداً بيد، أو التقابض الحكمي بحيث يدخل ما اشتراه في حسابه بحيث يكون قادراً على التصرف فيه ويخرج الثمن من حسابه كذلك.

وضابط الحرام فيه:

1. أن يكون المال الذي يضارب فيه محرماً كالقرض الربوي، أو عن طريق الهامش، وهو ما يعطاه من تسهيل من قبل الوسيط فوق رأس ماله بأضعاف.

2. أن تكون في شركات نشاطها محرمٌ.

3. أن يبيع شيئاً قبل أن يتملكه ويدخل في ضمانه.

4. أن يتعامل بالمشتقات المالية أو المؤشرات أو البيع على المكشوف.

5. أن يكون بطريق السلع الدولية الصورية ( التورق المنظم غير المنضبط).

وبناءً عليه: فإذا تَحرّى المسلمُ التعاملَ بالحلال، جاز سواءً كان بالبيع المباشر بنفسه، أو عن طريق الوسيط.

والله تعالى أعلم

حكم أجرة التاكسي الزائدة على المسافة في السير

وردنا سؤال يقول فيه صاحبه: تفرض شركات التاكسي على الراكب دفع عشرة دراهم كحدّ أدنى، أي أن الراكب الذي قطع مسافة قصيرة وعليه أن يدفع خمسة دراهم مثلاً، يدفع عشرة دراهم، أي أنه تحمل زيادة مائة بالمائة، والذي قطع مسافة أكبر وعليه أن يدفع تسعة دراهم فإنه يدفع عشرة دراهم أيضاً، أي بزيادة حوالي عشرة بالمائة، والذي توجب عليه دفع عشرة دراهم فأكثر فإنه لا يتحمل أية زيادة؟

أليس هذا حراماً؟

وهنا يقولون: إن أجرة مسافة الكيلو متر هي درهم، ولكن إذا ركبت أقل من عشرة كيلو متر يجب أن تدفع عشرة دراهم!

لا حرج في ذلك شرعاً، لأن هذه الشركة حددت أجرتها على هذا التصنيف، ولم تغرر بالمستأجرين، فكل من أراد خدمتها فعليه أن يقبل أداء الأجرة التي أرادتها وحددتها، والإجارة جائزة وتقوم على مبدأ التراضي والاتفاق وقد قال الله تعالى: (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) [النساء: 29]، وكون بعض الناس يدفعون أكثر وينتفعون أقل، فذلك لا يضر العقد إذ الأصل الرضا، ورضاه ينفي ضرره.

والله تعالى أعلم

Ⅶ إعداد ادارة الافتاء في دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري في دبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حكم الاستثمار في البورصة تعرف على حكم الاستثمار في البورصة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab