مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح

محمد صلاح
القاهرة - العرب اليوم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوي: إن إصابة اللاعب المصري الدولي محمد صلاح، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هي ابتلاء وليست عقابا كما زعم أحد المشايخ في وقت سابق.

وأصدر مركز الفتوي بيانا تفصيليا ننشر نصه فيما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد؛

فإن البلاء والمصائب التي يجريها الله –تعالى- على عباده، ليست معللة بعلة معينة ظاهرة للعباد، بل هي من الأمور الغيبية التي يجب على المسلم ألا يفتش عنها لدى الآخرين، وعلى الإنسان أن يحسن الظن بالأخرين وينشغل بنفسه وأحواله.

والبلاء خير للمؤمن كما ورد في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له»( صحيح مسلم 4/ 2295).

بل قد يكون البلاء من علامات حب الله للعبد وقرب العبد من ربه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم» صحيح البخاري (7/ 115).

وقد وردت أحاديث كثيرة تؤيد هذا المعنى.

وليست هناك علاقة حتمية بين البلاء وبين الذنوب والمعاصي، وإننا نرى في واقعنا كثيرا ممن يعصون الله ولا يؤمنون به وهم في أتم صحة وعافية وأكثر أموالًا وأولادًا، ونرى الكثير من المؤمنين يصابون ويمرض وكان الأنبياء كذلك، بل إن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ويبتلى المرء على قدر دينه، كما ورد في الأحاديث.

وخلاصة القول إن البلاء من أقدار الله تعالى التي يجريها على عباده وله في ذلك حِكَم لا يعلمها إلا هو - سبحانه- ، أما عن القول بأن إصابة اللاعب محمد صلاح عقاب من الله كلام يجانبه الصواب ويحيد عن الجادّة ، كما أنّه تقوّلٌ لا يستند إلى دليل، ونسأل الله - تعالى- العفو والعافية والسلامة في الدنيا والآخرة.

والله أعلم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح مركز الأزهر العالمي للفتوي يصدر بيانًا تفصيليًا بشأن إصابة محمد صلاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab