لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج

مجمع البحوث الإسلامية
القاهرة - العرب اليوم

أكّدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن الناس من حيث المواقيت المكانية، إما أن يكونوا خارج المواقيت التي حددها النبي "صلى الله عليه وسلم"، وإما أن يكونوا داخل حدود هذه المواقيت، وإما أن يكونوا من ساكني الحرم، وإما أن تتغير أماكنهم.

وأضافت أن الناس أربعة أصناف: أفقي، وأهل الحل، والمكي، ومن تتغير أماكنهم، وهم كالتالي:
ويكون الصنف الأول: الأفقي، وهو من منزلة خارج منطقة المواقيت، وميقات الأفقي حددها النبي "صلى الله عليه وسلم" كما يأتي:
 "ذو الحليفة: ميقات أهل المدينة، ومن مر بها من غير أهلها، وتسمى الآن " آبار علي,".

الجحفة: ميقات أهل الشام، ومن جاء من قبلها من مصر، والمغرب، ويحرم الحجاج من «رابغ »، وتقع قبل الجحفة، إلى جهة البحر.

ج- قرن المنازل: ميقات أهل نجد الحجاز، وكذا أهل نجد اليمن، و"قرن" جبل مطل على عرفات، وهو أقرب المواقيت إلى مكة، وتسمى الآن "السيل"

 يلملم: ميقات أهل اليمن وتهامة، والهند وهو من جبال تهامة، جنوب مكة,ذات عرق: ميقات أهل العراق، وسائر أهل المشرق

الصنف الثاني: أهل الحل، وهو من مسكنه في الميقات أو ما يحاذيه، أو في مكان دونه إلى مكة، فميقاته عند الجمهور من الشافعية، والحنابلة، القرية التي يسكنها فإن أحرم بعد مجاوزتها إلى مكة فمسيء بلا خلاف، ويلزمه دم«شاة».

وذهب المالكية إلى أن ميقاته منزله الذي يسكن فيه أو مسجده والمسجد أفضل، وذهب الحنفية إلى أن ميقاته منطقة الحل، أي جميع المسافة من الميقات إلى انتهاء الحل، ولا يلزمه كفارة، ما لم يدخل أرض الحرم بلا إحرام، وإحرامه من دار أهله أفضل.

ويعد سبب الخلاف بين الجمهور والحنفية، اختلافهم في فهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المواقيت: " ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ "، فحمله المالكية على منزله، وقالوا: إن المسجد واسع للإحرام "، لأنه موضع الصلاة، ولأن هذا عمل أهل مكة وأهل ذي الخليفة فقد كانوا يأتون المسجد فيحرمون منه، وفسره الشافعية والحنابلة بالقرية والمحلة التي يسكنها، لأنه أنشأ منها.

وقال الحنفية:  إن خارج الحرم كله كمكان واحد في حق الميقاتي، والحرم في حقه كالميقات في حق الأفقي، فلا يدخل الحرم إذا أراد الحج أو العمرة إلا محرما

ويكون الفرق بين مذهب الجمهور ومذهب الحنفية أن من كان من قرية من دون المواقيت وقبل حدود الحرم فإن جاوز قريته بغير إحرام ولم يبلغ الحرم فعلى مذهب الجمهور عليه دم وعلى مذهب الحنفية لا دم عليه، والاجتهاد في فهم حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" على نحو ما مر، متجه سائغ، وفي الأخذ بمذهب الحنفية تيسير وتوسعة، ولا ينكر المختلف فيه.

ويكون الصنف الثالث، المكي، وهو من كان مقيمًا في مكة، ولو من غير أهلها، وميقات الإحرام المكاني للمقيم بمكة أن يحرم من مكة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " حتى أهل مكة من مكة وهو الراجح، وقيل ميقاته كل الحرم، لاستواء مكة، وما وراءها من الحرم في الحرمة.

ويظه الفرق بين القولين , فيمن أحرم من أهل مكة، من الحرم خرج بنيان مكة، فعلى الأول أنه لو فارق بنيان مكة وأحرم في الحرم فعلى الراجح هو مسيء يلزمه الدم إن لم يعد كمجاوزة سائر المواقيت، وعلى الثاني حيث أحرم في الحرم لا إساءة، أما بالنسبة للعمرة فميقات إحرام المكي من الحل.

الصنف الربع، من تغير مكانه: من تغير مكانه فمحل إحرامه الموضع الذي يمر منه مريدا للنسك، فإن خرج المكي خارج المواقيت يلزمه الإحرام من الميقات الذي يمر منه، والأفقي الذي يقيم بمكة يحرم من مكة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن كان يريد الحج والعمرة 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab