بيروت – جورج شاهين
أكَّد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ديريك بلاملي، أن "المجتمع الدولي لا يزال ملتزمًا بدعم لبنان في تلك الفترة المليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الناجمة عن الأزمة السورية"، كاشفًا عن "اتفاق مع البطريرك الماورني، الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وعلى أساس الإجراءات الدستورية والممارسات الديمقراطية اللبنانية أمر في غاية الأهمية للاستقرار في لبنان".
واستقبل البطريرك الكردينال، مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر الثلاثاء، في الصرح البطريركي في بكركي، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ديريك بلاملي، في لقاء تم فيه عرض آخر التطورات في لبنان، والمنطقة، وآثار التطورات الإقليمية.
وهنأ بلاملي، صاحب الغبطة، بـ"المذكرة الوطنية التي صدرت عن البطريركية المارونية"، لافتًا إلى "الأهمية التي أولاها إياها الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير".
وأضاف، أن "المجتمع الدولي لا يزال ملتزمًا بدعم لبنان في تلك الفترة المليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الناجمة عن الأزمة السورية، وهو التزام أكدت عليه مجموعة الدعم الدولية في باريس الأسبوع الماضي".
وأشار إلى أنه تم "الاتفاق مع الراعي على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وعلى أساس الإجراءات الدستورية والممارسات الديمقراطية اللبنانية أمر في غاية الأهمية للاستقرار في لبنان".
واستقبل غبطته وفد مفوضية الانتخابات العراقية، الذي ضم عبدالحسين القريشي، ومهند غازي، ونجوى فرنسيس منصور.
وأشار القريشي، بعد اللقاء إلى "أهمية مشاركة اللبنانيين المغتربين في الانتخابات النيابية على غرار ما يتم في العراق"، مضيفًا أنهم "تشرفوا بزيارة غبطة البطريرك لما له من مرجعيّة كبيرة في الشّرق الأوسط، وندرس الواقع الدّيموغرافيّ والتّوزيع لأبناء الجالية العراقيّة في الخارج، وأين هم متواجدون، ونستعين بمراجع رسميّة ومدنيّة، كي نحصل على الإحصاءات".
وأوضح أنه "كان لابد من اللقاء بالبطريرك الراعي لما يمثله من مرجعية دينية كبيرة على مستوى المنطقة بشكل عام، وفي لبنان نحو 20 ألف عراقيّ بين مسيحيّ ومسلم، موزّعين على المناطق اللبنانية كافة".
أرسل تعليقك