بلينكن يزور المنطقة للدفع باتفاق هدنة في غزة وتبادل المحتجزين بعد اغتيال السنوار
آخر تحديث GMT18:17:07
 العرب اليوم -

بلينكن يزور المنطقة للدفع باتفاق هدنة في غزة وتبادل المحتجزين بعد اغتيال السنوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يزور المنطقة للدفع باتفاق هدنة في غزة وتبادل المحتجزين بعد اغتيال السنوار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، إن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها في الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب في غزة بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، فيما قال موقع "أكسيوس" إن بلينكن سيزور المنطقة خلال أيام، لبحث الدفاع باتفاق هدنة، وتبادل المحتجزين الإسرائيليين.

وأضاف بلينكن الذي يتوجه في طريقه إلى ألمانيا، في بيان "في مناسبات متعددة على مدى الأشهر الماضية، رفض السنوار جهود الولايات المتحدة وشركائها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق من شأنه إعادة الرهائن إلى عائلاتهم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، وفق قوله.

وقال موقع "أكسيوس" الأميركي إن بلينكن يخطط لزيارة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل الدفع باتجاه اتفاق للمحتجزين وهدنة في غزة.

 وفي واشنطن، قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الخميس، إن واشنطن ستحاول الدفع بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، بعد اغتيال السنوار.

وأضاف ميلر في إفادة صحافية أن واشنطن ترى فرصة لإنهاء الحرب بعد خروج السنوار من الصورة. وتابع "على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة، لم تجر مفاوضات لإنهاء الحرب؛ لأن السنوار رفض التفاوض".

وعما إذا كانت واشنطن ستنخرط في محادثات مع حركة حماس، بشأن الهدنة، قال ميلر: "حماس منظمة إرهابية ولن ننخرط معها في أي محادثات مباشرة. الولايات المتحدة سوف تنخرط مع الوسطاء".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن الى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وقال بايدن للصحافيين بعيد وصوله الى ألمانيا "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود هؤلاء الرهائن، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن الى إسرائيل"، مشيرا الى أن الزيارة ستحصل في غضون "أربعة أو خمسة أيام".

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.

 ووصف ميلر مقتل السنوار بأنه "حدث مزلزل".

وقال ميلر في إفادة صحفية دورية إن السنوار كان "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى نهاية للحرب التي بدأت اندلعت بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، ويُعتقد أن السنوار هو من خطط له. وتسبب الهجوم في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

وأوضح أن إدارة بايدن عملت دون جدوى لعدة أشهر مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في الهجوم قبل أكثر من عام بقليل.

 وأضاف ميلر أن السنوار رفض التفاوض تماما في الأسابيع القليلة الماضية.

وأردف قائلا "من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (مقتله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وتابع القول إن واشنطن "ستضاعف" جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار "المقترح منذ بعض الوقت"، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح.

وذكر ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث بالفعل إلى وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب في غزة والترتيبات التالية لذلك.

قد يهمك أيضــــاً:

الولايات المتحدة تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة تفادياً لمواجهة تقييد الدعم العسكري

واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يزور المنطقة للدفع باتفاق هدنة في غزة وتبادل المحتجزين بعد اغتيال السنوار بلينكن يزور المنطقة للدفع باتفاق هدنة في غزة وتبادل المحتجزين بعد اغتيال السنوار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab