منع تنظيم احتفالية بالدكتور يوسف الصديق في كلية الآداب في القيروان
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

منع تنظيم احتفالية بالدكتور يوسف الصديق في كلية الآداب في القيروان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع تنظيم احتفالية بالدكتور يوسف الصديق في كلية الآداب في القيروان

الدكتور يوسف الصديق
تونس _ العرب اليوم

منع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في القيروان، قسم الفلسفة من تنظيم احتفالية بالدكتور يوسف الصديق، بعد أن قام القسم بتوزيع الدعوات وتعليق المعلقات الإشهارية لهذا اللقاء، الذي كان يفترض أن يكون تكريمًا له، الذي قدم للمكتبة العربية والفرنسية مجموعة من الأعمال التي تعد مراجع في فهم القرآن والفكر الإسلامي بشكل عام في قراءات مخالفة لما تروٌجه التنظيمات الإخوانية المتطرفة التي يزعجها وجود مفكر مثل الصديق، متشبع بأصول الثقافة العربية الإسلامية وقادر على مواجهة الدعوات التكفيرية .
 
وبرر عميد الكلية هذا الإلغاء بأنه لم يتم إعلامه باللقاء، وهي حجة مفتعلة حسب المعطيات المتوفرة، وقد تبين أن إلغاء اللقاء الاحتفائي تم بضغط من جهات سياسية ترى في يوسف الصديق عدوًا تجب محاصرته ومنعه من التعبير، وقد حدث الأمر نفسه قبل أيام في سيدي بوزيد.
وقال الدكتور يوسف الصديق، إن إلغاء هذا اللقاء هو حلقة من حلقات الحصار الذي يعيشه كل مفكر مستنير اليوم في تونس وليس هو المقصود فقط بل يشمل الحصار كل الأصوات الخارجة عن السرب التي تحرك السواكن وتناقش المسلمات، وقد حدث الأمر نفسه في سيدي بوزيد وقبل ذلك تم منع برنامج إذاعي للأسباب ذاتها.

وأضاف الصديق، أن هناك جهات سياسية تريد دفع المثقفين التونسيين للحصول على فيزا لدخول بعض المدن التونسية لتنظيم لقاء فيها أو استجابة لدعوات جمعيات تؤمن بالفكر والاختلاف، لأن هذه الجهات تعتبر بعض المناطق مناطق نفوذ لا يمكن أن تتنازل عنها أو تسمح باختراقها، لأنها خزٌانها الانتخابي وسندها السياسي، وبالتالي تمنع أي نشاط يناقض برنامجها السياسي والثقافي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع تنظيم احتفالية بالدكتور يوسف الصديق في كلية الآداب في القيروان منع تنظيم احتفالية بالدكتور يوسف الصديق في كلية الآداب في القيروان



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab