ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون
آخر تحديث GMT12:46:00
 العرب اليوم -

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي
القاهرة - العرب اليوم

وُلد لعائلة من أكبر عائلات قرية تونس بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 10 سبتمبر من عام 1915م، وبعد إتمامه مراحل تعليمه الأساسية بكُتاب القرية ثم معهد أسيوط الديني، سافر إلى القاهرة لدراسة علوم الدين بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها وهو في عمر الرابعة والعشرين، هو الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي والذي تحل اليوم 11 ديسمبر من عام 1988 ذكرى رحيله التاسعة والعشرين.

استمر التونسي في دراسة الدراسات العليا بعد تخرجه وذلك بسبب التحاقه بسلك التدريس منذ عام 1939، فحصل على دبلوم الدراسات العليا في 1955 واستمر في رحلته مع مجال التدريس حتى عام 1972، حيث شارك خلال تلك السنوات في لجنة تطوير الأزهر ووضع مناهجة في المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك حتى أعير في عام 1964 للتدريس بالعراق.

استعانت وزارة الأوقاف العراقية بخبرة التونسي، حيث انتدبته عندها بهدف إصلاح أحوال التعليم الديني في مدارسها، فاستمر بهذا المنصب حتى بلغ من العمر 57 عاما، ثم ترك هذا المنصب متجها نحو الكويت في 1972 والتحق بالمجال الصحفي، فعمل في بداية الأمر كمحرر بمجلة العربي وحتى أصبح رئيسا للقسم الأدبي في المكان ذاته.

لم يكن انشغاله بمجال الصحافة خاطره أو تحول مفاجئ، حيث ارتبط التونسي بعلاقة صداقة مع الكاتب عباس محمود العقاد منذ زمن بعيد وحتى وفاة العقاد في عام 1964، فدافع الكتابة والأدب كان بداخله منذ سنوات قديمة، فبدأ الكتابة في الصحف العربية منذ عام 1932 في جرائد مثل الجمهورية، جريدة الضياء، جريدة الوطن وذلك إلى جانب كتاباته بعدد من المجلات والجرائد الأخرى.

ألف التونسي مجموعة قيمة من القصص والأشعار مثل الديوان الشعري العواصف، ديوان شعر الأنوار المُحمدية، ديوان شعر الرباعيات، المجموعة القصصية قال الراوي، كتاب لغتنا السمحة، وترجمة بروتوكولات حكماء صهيون إلى اللغة العربية. 

فارق الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي الحياة في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1988، ودُفن بالكويت عن عمر ناهز 73 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab