10 ملايين إسرائيلي وأجنبي دنسوا  الأقصى في 2012
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

10 ملايين إسرائيلي وأجنبي دنسوا الأقصى في 2012

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 ملايين إسرائيلي وأجنبي دنسوا  الأقصى في 2012

القاهرة ـ وكالات

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن منطقة البراق غربي المسجد الأقصى باتت في أعلى درجات الاستهداف الإسرائيلي حيث انتهك حرمتها "أكثر من عشرة ملايين إسرائيلي وسائح أجنبي خلال عام 2012 بحسب إحصائية لشرطة الاحتلال في القدس". وفي بيان لها الثلاثاء أضافت مؤسسة الأقصى أن "دولة الاحتلال تتباهى بازدياد عدد الزوار مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغت أعداد المدنّسين لمنطقة البراق نحو 8 ملايين في عام 2009". وأكدت مؤسسة الأقصى أن "الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتنفيذ عدد من مخططات التهويد لمنطقة البراق، بالإضافة إلى مشاريع تهويدية بدأ تنفيذها في الأيام الأخيرة في مختلف أنحاء مدينة القدس". وحذرت المؤسسة سعي "الاحتلال إلى مضاعفة عدد الزوار المدنسين لمنطقة البراق الى نحو 15 مليون زائر سنويا بحسب مخططات مستقبلية أعدتها ونشرتها أذرع الاحتلال الاسرائيلي، من خلال تنفيذ تغييرات جذرية وإقامة مبانٍ عملاقة تستوعب هذا العدد من الزوار". وأوضحت المؤسسة أن "الاحتلال يقوم بجرائم متعددة في منطقة البراق ، بحق الآثار والمعالم الإسلامية ، من خلال عمليات الحفر وتدمير الآثار الإسلامية والعربية وتغيير الطابع العمراني الإسلامي العريق للمنطقة ". وقال ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى : " وثقنا كيف تدنس حرمات المسجد من خلال دخول ضباط  ونساء ورجال حتى ما يسمى بقوافل السائحين رغما عن حراس المسجد الأقصى بشكل يؤذي حرمة المكان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 ملايين إسرائيلي وأجنبي دنسوا  الأقصى في 2012 10 ملايين إسرائيلي وأجنبي دنسوا  الأقصى في 2012



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab