استنكار الاعتداء على تمثالي طه حسين وأم كلثوم
آخر تحديث GMT05:50:01
 العرب اليوم -

استنكار الاعتداء على تمثالي طه حسين وأم كلثوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنكار الاعتداء على تمثالي طه حسين وأم كلثوم

القاهرة ـ وكالات

دانت وزارة الثقافة المصرية الأحد الاعتداء على تمثالي أم كلثوم وعميد الأدب العربي طه حسين، واصفة هذا العمل أنه «يفتقد إلى كل القيم الوطنية والإسلامية والإنسانية»، حسب ما جاء في بيان صادر عن الوزارة. وقال البيان: إن الوزارة «تستنكر الاعتداء على تمثالي السيدة أم كلثوم وعميد الأدب العربي طه حسين الذي يفتقد إلى كل القيم الوطنية والإسلامية بل والإنسانية». وناشدت وزارة الثقافة المواطنين «الحفاظ على هذه التماثيل ورعايتها من أي أيد شريرة تستهدف القضاء على ثقافتنا الوطنية فنا وثقافة ووعيا». وأكد البيان أن الوزارة «تابعت الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها تماثيل رموز الثقافة والفن في بعض المدن المصرية سواء ما حدث لتمثال أم كلثوم بمدينة المنصورة حينما حاول البعض تغطية التمثال مما يؤكد عدم وعي مرتكب هذه الجريمة بمعنى التمثال فنيا ووطنيا وثقافيا». واستنكر البيان سرقة رأس تمثال طه حسين في مدينة المنيا «إما لجهل (..) أو لأسباب لا أساس لها في عقيدتنا السمحاء». وكان مجهولون قاموا بوضع نقاب على تمثال لكوكب الشرق أم كلثوم المقام في أحد ميادين مدينة المنصورة قبل بضعة أيام، وتم تصويره ووضع الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقام مجهولون أيضاً بانتزاع رأس تمثال عميد الأدب العربي المقام في مدينة المنيا (200 كيلو متر جنوب) وهو مصنوع من النحاس، وقد اعتبر مسؤولون محليون أن عملية السرقة هذه قد تكون لبيع النحاس؛ إذ يصل وزنه إلى 25 كيلوغراما. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار الاعتداء على تمثالي طه حسين وأم كلثوم استنكار الاعتداء على تمثالي طه حسين وأم كلثوم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab