أميركا تعاني نقصًا في أئمة المساجد
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

أميركا تعاني نقصًا في أئمة المساجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تعاني نقصًا في أئمة المساجد

واشنطن ـ وكالات

كشف نعمان علي خان رئيس معهد "البينة" لتعليم اللغة العربية في مدينة دالاس أن غالبية المساجد في الولايات المتحدة تعاني شحاً في عدد الأئمة، وأن الإمامة أصبحت تشكل أزمة كبيرة في كثير من المساجد. وأضاف خلال لقاء مع الإذاعة الوطنية الأمريكية "إن بي آر" أن "المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية تعاني نقصاً كبيراً في أئمة المساجد، وأن غالبية الموجودين حالياً مولودون ومتعلمون في الخارج"، وأشار إلى أن "4 من كل 5 أئمة يأتون من دول مثل السعودية ومصر، ولا يملكون خلفية كبيرة حول أسلوب الحياة داخل المجتمع الأمريكي". وذكر نعمان أن "إحصائية حديثة نشرتها مؤسسة المجتمع الإسلامي في أمريكا الشمالية "آي أس إن آيه" كشفت أن 44% فقط من الأئمة رسميون ويتقاضون أتعاباً على الاعتناء بالمساجد فيما تقف بقية المساجد على المتبرعين وأهل الخير الذين يتكفلون بإمامة المسلمين دون مقابل". وكشف نعمان أن "العامل الرئيسي في ولادة هذه المشكلة هو تزايد عدد المسلمين خلال السنوات العشر الماضية، حيث زاد عدد المساجد بنسبة 74% عما كان عليه قبل عشر سنوات؛ الأمر الذي ولد نقصاً حاداً لتغطية احتياج هذه المساجد من الأئمة. وأضاف نعمان أن "اللغة الإنكليزية تمثل عائقاً أكبر، إضافة إلى انعدام وجود أئمة شباب يمكنهم التواصل مع المسلمين صغار السن؛ إذ إن الغالبية من كبار السن"، وأكد "أن المشكلة انعكست على الجيل الثالث من أبناء العائلات المسلمة الذين تبنوا أفكارا مخالفة لأهاليهم"، مؤكداً أنهم "في حاجة إلى أئمة مثقفين ومتقنين للغة الإنجليزية بشكل جيد للقضاء على هذه الظاهرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعاني نقصًا في أئمة المساجد أميركا تعاني نقصًا في أئمة المساجد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab