وزير البترول المصري عوامل جديدة لاستعادة المناخ الجاذب للاستثمار
آخر تحديث GMT03:55:55
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير البترول المصري عوامل جديدة لاستعادة المناخ الجاذب للاستثمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير البترول المصري عوامل جديدة لاستعادة المناخ الجاذب للاستثمار

القاهرة ـ أ.ش.أ

أعلن المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ان هناك عوامل جديدة تعمل عليها الوزارة لاستعادة المناخ الجاذب للاستثمار فى قطاع البترول خلال المرحلة المقبلة ..مشيرا الى انه سيتم التوقيع على تسع اتفاقيات جديدة مع شركات عالمية للبحث والتنقيب خلال الاسبوع المقبل ليصل بذلك اجمالى الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الشهور الماضية الى 29 اتفاقية تتضمن حفر 137 بئرا جديدة. واضاف وزير البترول - فى كلمته امام غرفة التجارة الامريكية بالقاهرة اليوم - أنه سيتم ايضا الاسراع فى تنفيذ بعض المشروعات الكبرى مثل تنمية حقول شمال الاسكندرية وحقول غرب الدلتا العميقة والمرحلة الثالثة من تنمية حقول رأس البر، وحقول شمال ادكو، وبعض الحقول بالبحر المتوسط، بالإضافة إلى أن تطوير معامل التكرير المتقادمة فى مصر. وأكد أن مصر ستعمل خلال الفترة المقبلة على تعديل سعر الغاز الذى يتم تصديره بالاتفاقيات البترولية، ومراجعة بنود هذه الاتفاقيات، وتسوية عدد من قضايا التحكيم المرفوعة على الدولة، وتنفيذ مشروعات تطوير منظومة تداول المنتجات البترولية. وقال، إنه سيتم العمل أيضًا على تطوير قطاع الثروة المعدنية لتصل نسبة مساهمته على الأقل لنحو 5% من الناتج المحلى الإجمالى، بالإضافة إلى تنمية مهارات القيادات بالوزارة. واشار اسماعيل الى ان هناك عددا من التحديات التى تواجه وزارة البترول فى المرحلة الحالية أبرزها عدم التوازن القائم فى خليط الطاقة المتاح فى مصر حاليا مما يهدد توفير احتياجات السوق المحلية فى مصر حيث ان هناك تزايدا بالاستهلاك المحلى للمواد البترولية خلال السنوات الأخيرة وبلغ متوسط الاحتياجات اليومية لمصر من المواد البترولية إلى 43 مليون لتر سولار، و25 مليون لتر بنزين، و1.2 مليون أسطوانة بوتاجاز، و32 ألف طن مازوت. وأوضح أنه من ضمن التحديات أيضًا اعتماد مصادر توليد الكهرباء على الغاز الطبيعى بنسبة 76 %، وعلى المنتجات البترولية بنسبة 19%، وهو ما يوضح مدى الضغط المفروض على الوزارة لتوفير هذه الاحتياجات، منوهًا إلى خطورة استمرار الوضع القائم لأن حقول الغاز قد تتعرض للتوقف فى أى وقت لأى سبب من الأسباب مما سيؤثر على توليد الكهرباء. وأكد إسماعيل، أن ارتفاع قيمة الدعم الموجه للمواد البترولية حيث حقق العام المالى الماضى 128 مليار جنيه منها 56.2 مليار جنيه للسولار، وهى قابلة للزيادة خلال العام الحالى وهو ما يؤثر على سداد الهيئة العامة للبترول لمستحقات الشركاء الأجانب. ولفت الي أن قيمة الاستهلاك المصرى خلال عام من المنتجات البترولية تصل بالأسعار العالمية إلى 350 مليار جنيه، بينما تبلغ تكلفة هذا الاستهلاك على الدولة 198 مليار جنيه، وتبلغ إيرادات البيع 68 مليار جنيه المسدد الفعلى منها 41 مليار جنيه. وشدد الوزير على أن الحكومة لديها خطة لتحريك أسعار المنتجات البترولية تدريجيًا على مدار الخمس أو الست سنوات القادمة لتصل إلى قيمتها للمواطن إلى تكلفة استهلاكها على الدولة وليس بيعها بالأسعار العالمية. وتابع قائلا إن مديونية هيئة البترول للشركاء الأجانب ارتفعت من 5.4 مليار دولار فى (2012 - 2013) إلى 6.3 مليار دولار فى نهاية شهر أكتوبر الماضى، مؤكدًا أنه سيتم سداد 1.5 مليار دولار من هذه المستحقات خلال أيام، ومشددًا على أن هذه المستحقات أحد أهم التحديات التى تواجه الوزارة فى الوقت الحالى. ونوه بأن هناك حاجة إلى تطوير البنية الأساسية للنقل والتوزيع مثل طاقة استقبال البوتاجاز بالموانئ، وضرورة زيادة سعات المستودعات من الطاقة الحالية 77 ألف طن - تكفى من 6 إلى 7 أيام - إلى أكثر من 100 ألف طن، بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير قانون الثروة المعدنية وتطوير هيئة الثروة المعدنية نفسها، وتطوير أساليب البحث والاستكشاف، حيث تصل مساهمة قطاع التعدين فى الناتج المحلى الإجمالى إلى 0.5 بالمائة فقط رغم ما تمتلكه مصر من ثروة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير البترول المصري عوامل جديدة لاستعادة المناخ الجاذب للاستثمار وزير البترول المصري عوامل جديدة لاستعادة المناخ الجاذب للاستثمار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab