البنك المركزي الليبي يحذّر من تجميد أصوله بسبب التوتر السياسي
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

البنك المركزي الليبي يحذّر من تجميد أصوله بسبب التوتر السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك المركزي الليبي يحذّر من تجميد أصوله بسبب التوتر السياسي

مصرف ليبيا المركزي
طرابلس - وال

طرابلس - وال حذّر المصرف المركزي الليبي الثلاثاء في بيان من أن التجاذبات والصراعات التي تعرفها ليبيا فضلاً عن العنف والعمليات العسكرية ستفتح المجال أمام المطالبة بتجميد أصوله والتحجير عليه من قبل"أطراف خارجية" كما"كان عليه الوضع في 2011".

الوضع الليبي سيدفع بالجهات الدولية لطلب تجميد الأصول الليبية وإدارتها من قبل أطراف أجنبية وأضاف المصرف في تحذير وجّهه إلى الأطراف السياسية والميليشيات المتناحرة في ليبيا إنه يُمثل"خط الدفاع الأخير لمؤسسات الدولة، وإنّ بقاءه متماسكاً صلباً بعيداً عن التجاذبات السياسية، أمرٌ في غاية الأهمية، يمثل جسرا لعبور البلاد إلى برّ الأمان".

طلبات
وقال المركزي الليبي إنه سيرفض الخضوع للطلبات المالية من "أطراف عدّة وما رافقها من طلبات الحصول على سُلف وتمويلات مباشرة لأغراض متعددة" قائلاً: "إن مصرف ليبيا المركزي بوصفه المُؤتمن على أموال الشعب الليبي سيلتزم بمعايير المهنية مع التقيد التام بالقوانين والتشريعات النافذة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين"، في إشارة إلى استعداده الرضوح لطلبات الجهات العديدة التي تدعي الشرعية في البلاد.

واعتبر البنك أن الضغط عليه أو تحميله إخفاقات الجهاز التنفيذي أو "محاولة المساس باستقراره في ظل هذه الظروف الصعبة سيكون مبرراً للجهات الدولية لوضع أصول المصرف المركزي تحت التجميد" وفتح المجال أمام "إدارة أصول الدولة الليبية من قبل أطراف دولية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي الليبي يحذّر من تجميد أصوله بسبب التوتر السياسي البنك المركزي الليبي يحذّر من تجميد أصوله بسبب التوتر السياسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab