الاتصالات العراقية تُدافع عن نفسها على خلفية اتهامها بالتقصير
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

الاتصالات العراقية تُدافع عن نفسها على خلفية اتهامها بالتقصير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتصالات العراقية تُدافع عن نفسها على خلفية اتهامها بالتقصير

القرصنة الالكترونية
بغداد-نجلاء الطائي

دافعت وزارة الاتصالات العراقية، الأحد، عن نفسها بعد اتهامات طالتها بالتقصير والمسؤولية عن الهجمات الالكترونية الواسعة، التي تعرضت لها المواقع الحكومية العراقية. وقال المتحدث باسم الوزارة حازم محمد علي في تصريح صحافي، "بعد تعرض عدد من المواقع الإلكترونية الحكومية في العراق لهجمات الكترونية أدت إلى اختراق تلك المواقع، فقد لاحظنا وللأسف الشديد توجيه الاتهامات لوزارة الاتصالات من قبل بعض الجهات والسادة المسؤولين والنواب، قبل أن يتحققوا من أسباب تلك الخروقات"، مبينًا أن "تلك الاتهامات تنم عن عدم دراية بالأمور الفنية والتخصصية في عمل الوزارة".

وأوضح، أن "هذا الموضوع ربط بمشاريع أخرى لا علاقة لها بالهجمات الإلكترونية وعملية الاختراق، وبطريقة تدعو للاستغراب عن الدوافع والمبررات لهذه الاتهامات والنقص الهائل في المعلومات الفنية لدى تلك الجهات، لذا تود وزارة الاتصالات أن توضح للجميع أسباب حدوث الاختراقات من الناحية الفنية".

وأكد أن "جميع المواقع الإلكترونية التي تم استضافتها وإدارتها من قبل الوزارة وملاكاتها الهندسية، لم تتعرض للقرصنة أو الاختراق لأن جميع الإجراءات الفنية المتبعة تخضع للمعايير العالمية المعتمدة، وباستخدام أنظمة وبرامجيات حماية مرخصة عالميا وغير تجارية، كما تخضع لبرامج متابعة دقيقة ومراقبة فنية صارمة من قبل ملاكات الوزارة على مدار الساعة، إذ تم تسجيل أكثر من خمسين الف محاولة اختراق باءت جميعها بالفشل الذريع".

وأشار إلى أن "ما حصل لبعض المواقع التي يتم استضافتها لدى وزارة الاتصالات وتمت قرصنتها واختراقها نود الإيضاح بأن هذه المواقع تم تصميمها وبرمجتها من قبل تلك الدوائر بلغة برمجية بسيطة، ولا تخضع للإدارة الفنية لوزارة الاتصالات، أي أن الإدارة الفنية أو ما يسمى الأدمن لتلك المواقع تندرج ضمن مسؤوليات ومهام وصلاحيات الدوائر التابعة لهذه الوزارات، والتي تحتفظ بكلمة السر للموقع الإلكتروني وفقا لرغباتها واختيارها وحسب العقود المبرمة معها، وبالتالي هي المسؤولة عن تلك المواقع من الناحية الفنية في حال حصول اي اختراق أو قرصنة للموقع".

وتابع "اما بقية المواقع الإلكترونية الحكومية التي تتعرض للقرصنة والاختراق فهي أصلا غير مستضافة لدى الوزارة وليس للوزارة أي دور فيما تعرضت له علما أن تلك المواقع يتم استضافتها لدى شركات القطاع الخاص وعلى سيرفرات مجهولة ضمن مواقع الكترونية تمنح الاستضافة مجانا وغالبا ما تكون تلك السيرفرات غير محصنة وغير مؤمنة فنيا وتعتمد على أنظمة وبرامج تشغيل وحماية غير مرخصة ومجانية، وبذلك تكون عرضة للاختراق والاستهداف وتكون هدفا سهلا للقرصنة لضعفها من الناحية الفنية".

وختم علي قائلا، إن "سياسة وزارتنا في هذا المجال اعتمدت على بناء سيرفرات استضافة وطنية لمواقع الكترونية تدار من قبل ملاكات هندسية كفوءة مدربة على التعامل مع تلك الهجمات ومعالجتها، حيث سبق وطالبت الوزارة جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بضرورة قيامها باستضافة مواقعها الإلكترونية، لدى وزارة الاتصالات لأهمية هذا الموضوع ولحماية معلوماتها وبياناتها، ولكن وللأسف الشديد لم يتم التعامل بجدية من قبل الجهات المعنية، وكانت النتيجة قرصنة واختراق مواقعها الإلكترونية لإهمالهم لهذا الموضوع المهم". وكانت مواقع الكترونية لوزارات ودوائر حكومية قد تعرضت أواخر الشهر الماضي للاختراق من قبل قراصنة يبدو انهم عراقيون انتقاما من اعتقال جهاز الأمن الوطني زميلا لهم اسمه مهدي حسين الذي اخترق قبل ذلك بأيام موقع جهاز الأمن الوطني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصالات العراقية تُدافع عن نفسها على خلفية اتهامها بالتقصير الاتصالات العراقية تُدافع عن نفسها على خلفية اتهامها بالتقصير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab