منافسة عالمية على جائزة زايد لطاقة المستقبل
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

منافسة عالمية على جائزة زايد لطاقة المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منافسة عالمية على جائزة زايد لطاقة المستقبل

أبو ظبي ـ وكالات

تبنت الإمارات دعم الحلول العالمية لمعالجة أزمة تغير المناخ وندرة مصادر الطاقة، كما شجعت على التحول لاستخدام الطاقة المستدامة. وفي هذا السياق خصصت جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تشجع على الابتكار والإبداع.وتكرم الجائزة الإنجازات التي تحققها الحكومات، والشركات، والهيئات غير الحكومية والأفراد ، كما تمنح لمدارس من القارات الخمس، ومن بين المرشحين مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلاديش الإسلامية في أبوظبي والتي خفضت استهلاكها للكهرباء بنسبة 15% عن طريق تركيب المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 شركات كبيرة  "كسيمنز" و"شارب". وفي ظل نقص الدعم الحكومي للابتكار في قطاع الطاقة المتجددة، تعطي الجائزة أملا للفائزين بها  لمواصلة ابتكاراتهم.وتواجه الشركات مشكلات في التكلفة والسياسات المتبعة والدعم المالي وتشكيك المستهلك. حيث لايزال إنتاج تلك التقنيات مكلفا مقارنة بالوقود التقليدي.وفي عامها الخامس، تتضمن لجنة تحكيم الجائزة شخصيات بارزة كرئيس إيسلندا، والرئيس السابق للمالديف، ووزيرة الطاقة في جنوب إفريقيا، والممثل السينمائي الشهير الناشط في مجال البيئة ليوناردو دي كابريو. وخرج الفائزون السابقون بإنجازات توفر مصادر للطاقة للطبقات الفقيرة والمحرومة في العالم وتضع حدا للانبعاثات الكربونية والتصدي للتلوث، والتقليل من تبديد المياه والاستخدام الأمثل للطاقة النظيفة، أو حتى تطوير تقنيات السيارات الكهربائية والمباني الخضراء.وينتظر المرشحون منتصف الشهر الحالي لتحديد الفائز من كل فئة والمنافسة على أشدها أما الاستفادة الحقيقية فستكون بلا شك من نصيب البيئة والإنسانية والأجيال القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسة عالمية على جائزة زايد لطاقة المستقبل منافسة عالمية على جائزة زايد لطاقة المستقبل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab