فيس بوك يغلق أكثر من 30 حسابا لنشرها فيروسات منذ عام 2014
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

فيس بوك يغلق أكثر من 30 حسابا لنشرها فيروسات منذ عام 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيس بوك يغلق أكثر من 30 حسابا لنشرها فيروسات منذ عام 2014

فيس بوك
واشنطن - العرب اليوم

أغلق فيس بوك أكثر من 30 حسابًا تبين أنها تنشر فيروس RATs وهى فيروسات خاصة للتحكم عن بعد بأجهزة الكمبيوتر أو الهواتف، وذلك من خلال روابط خبيثة زعمت أنها تبلغ المستخدمين بالأزمة السياسية المستمرة فى ليبيا.

 ونقلًا عن موقع " thenextweb" البريطانى، وجدت الحملة التى أطلق عليها اسم "عملية طرابلس"، والتى كشفت عنها شركة تشيك بوينت للأبحاث فى مجال الأمن السيبرانى، أن هذه الصفحات كانت نقطة توزيع للبرامج الضارة على الأقل منذ عام 2014، وأنها أصابت الآلاف من المستخدمين الذين وقعوا ضحايا لهذا الهجوم الإلكترونى على الأرجح.

ووفقًا للباحثين، استهدفت هذه الحملة الحسابات التى لديها عدد كبير من المتابعين من خلال إرسال الروابط وتنزيل الملفات، إذ يقوم الضحية بتنزيل الملف رغبةً منه فى معرفة تفاصيل غارة جوية ضربت البلاد، إلا أنها لا تحتوى سوى على برامج ضارة.

وقال الباحثون: إنهم بدأوا بالتحقيق فى الحملة بعد اكتشاف صفحة على موقع فيس بوك تتحدث عن قائد الجيش الوطنى الليبى "خليفة حفتر"،  وقد تم استغلال صفحة فيس بوك التى انشئت فى أبريل 2019 مع أكثر من 11000 متابع  فى نشر روابط متنكّرة فى صورة تسريبات من وحدات الاستخبارات الليبية، وكان يُزعم أن هذه التسريبات "تحتوى على وثائق تكشف تآمر دول مثل قطر أو تركيا ضد ليبيا، بل إن بعض عناوين URL حثت المستخدمين على تنزيل تطبيقات الأجهزة مخصصة للمواطنين المهتمين بالانضمام إلى القوات المسلحة الليبية.

 وتم استخدام هذه الروابط فى تنزيل برامج ضارة وتطبيقات أندرويد تستخدم فى الاختراق والتحكم فى الهاتف عن مثل Houdini و Remcos و SpyNote.

وكانت عناوين الــ URL مزيفة مثل bit.ly و goo.gl و TinyURL، واستخدم المهاجمون جوجل درايف ودروب بوكس وبوكس لتخزين البرامج الضارة على الهواتف، بجانب استخدامهم لأحد المواقع المعروفة فى ليبيا مثل Libyana لتخزين الملفات الضارة.

على الرغم من أن مجموعة الأدوات التى استخدمها المهاجمون ليست متطورة، فإن استخدام المحتوى المصمم والمواقع الشرعية والصفحات النشطة للغاية،التى تتمتع بالعديد من المتابعين قد جعل الأمر سهلًا لاستهداف العديد من المستخدمين.

وتعد الأخطاء الإملائية دليلًا للتأكيد على أن المحتوى تم إنشاؤه بواسطة متحدث باللغة العربية، لأنه من غير المحتمل أن يتم تقديمه بواسطة محركات الترجمة على الانترنت.

 لقد أثبتت التحقيقات أيضًا أن المجال تم حله بعنوان IP مرتبطًا بموقع ويب آخر libya-10 [.] com [.] ly، والذى تم استخدامه عن طريق الصدفة أيضًا كخادم C&C لتوزيع الملفات الضارة فى عام 2017.

ومن خلال عملية بحث لاحقة لنطاق WHOIS، تأكد الباحثون من أن شخصًا ما تحت اسم مستعار، وهو "Dexter Ly" قد سجل الرابطين باستخدام عنوان البريد الإلكترونى drpc1070@gmail.com، وقاد الاسم المستعار الباحثين إلى حساب فيس بوك آخر، والذى وجد أنه يكرر نفس الأخطاء المكتشفة فى الصفحات السابقة، وكشف فحص دقيق أن المهاجم كان قادرًا على الحصول على معلومات حساسة تخص مسؤولين حكوميين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مارك زوكربرغ يلتقي ماكرون لمواجهة خطاب الكراهية

شركة "فيسبوك" تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيس بوك يغلق أكثر من 30 حسابا لنشرها فيروسات منذ عام 2014 فيس بوك يغلق أكثر من 30 حسابا لنشرها فيروسات منذ عام 2014



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab