طريقة جديدة لتحسين أداء الروبوت في رعاية المرضى للعمل في مجال التمريض
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

تعتمد على تدريب منظومات الذكاء الاصطناعي عن طريق التكرار

طريقة جديدة لتحسين أداء الروبوت في رعاية المرضى للعمل في مجال التمريض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طريقة جديدة لتحسين أداء الروبوت في رعاية المرضى للعمل في مجال التمريض

روبوتات اليابان
طوكيو - العرب اليوم

أصبح للروبوتات في اليابان دور بالغ الأهمية في رعاية المرضى، حسبما ذكر باحثون يابانيون، ومن أجل تحسين قدرة الروبوتات في مجال التمريض، قام الفريق البحثي بتطوير طريقة جديدة للتحكم في الروبوتات تسمح لها بتقليد الحركات البشرية في مواقف مثل تحريك المرضى، ونقلهم من مكان لآخر.ويقول الباحث تشانجان جيانغ المتخصص في مجال الهندسة الميكانيكية بجامعة «ريتسوميكان» اليابانية، «نقص أطقم التمريض في الآونة الأخيرة أصبح مشكلة اجتماعية خطيرة، ناجمة عن تراجع أعداد المواليد، وارتفاع مستوى أعمار السكان»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، بأن فريق الدراسة طور تقنية جديدة للتحكم في حركة ذراع روبوتية متخصصة في العناية بالمرضى لا تؤدي إلى الحركات الحادة أو الاحتكاكات التي تنجم عن الأذرع الروبوتية التقليدية.

وأوضح: «بدلاً من الاحتكاك التقليدي الناجم عن الإمساك بالمرضى، استعداداً لنقلهم، تعتمد الذراع الجديدة على الطاقة الكامنة التي تقلل من المعاناة التي يمكن أن يتعرض لها المرضى أثناء تحريكهم على فراش المرض».وكان قد ابتكر فريق من الباحثين في مجال الكومبيوتر بجامعة كاليفورنيا الجنوبية تقنية جديدة لتعليم الروبوتات مهارات مختلفة عن طريق التنافس مع البشر.

وقال ستيفانوس نيكولايديس، الباحث في مجال علوم الكومبيوتر، «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعليم الروبوتات عن طريق التنافس مع البشر»، مضيفاً أن هذه التجربة «تشبه خوض مباراة رياضية، فإذا ما لعبت مباراة تنس مع شخص يسمح لك بالفوز دائماً، فإنك لن تتحسن مطلقاً، وينطبق الأمر نفسه على الروبوتات، بمعنى أنه إذا كنت تريد أن تعلم الروبوت مهارة معقدة مثل القدرة على إمساك الأشياء، على سبيل المثال، فعليك أن تضعه في تحدٍ».

ويستخدم نيكولايديس تقنية لتدريب الروبوتات تعرف باسم «التعليم التعزيزي»، وهي تعتمد على تدريب منظومات الذكاء الاصطناعي عن طريق التكرار.

وخلال التجارب، تبين أن إدخال عنصر بشري في عملية تعليم منظومة الذكاء الاصطناعي يساعد الروبوت على اكتساب مهارات متزايدة عن طريق متابعة الإنسان، وهو يستكمل المهمة الموكلة إليه. وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، بأنه في إطار التجربة، يحاول الروبوت الإمساك بشيء ما، فيما يتابع الشخص المشارك في التجربة الروبوت، فإذا ما نجح في الإمساك، يحاول هذا الشخص انتزاع الشيء من قبضة الروبوت.

قد يهمك أيضاً :

تطوير "جلدٌ ذكي" للدُمى الجنسية يجعلها تتفاعل مع اللمسات البشرية

صحافية أميركية تزعم قتل الروبوتات لـ 29 عالمًا في اليابان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة جديدة لتحسين أداء الروبوت في رعاية المرضى للعمل في مجال التمريض طريقة جديدة لتحسين أداء الروبوت في رعاية المرضى للعمل في مجال التمريض



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab