باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات لم يسبق لها مثيل
آخر تحديث GMT19:09:40
 العرب اليوم -

في "حساء من جينات" أُخذت منه عينات من بيئات عدة

باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات "لم يسبق لها مثيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات "لم يسبق لها مثيل"

فيروسات عملاقة
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف باحثون مئات الفيروسات العملاقة، بعضها لم يسبق له مثيل، أثناء البحث في "حساء من جينات" أُخذت منه عينات من بيئات عدة، بما في ذلك لعاب الإنسان والبحيرات والتربة والمستشفيات.

ووجد فريق دولي، بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، مجموعات جديدة كاملة من عاثيات عملاقة (فيروسات تصيب البكتيريا)، وجمعوا 351 تسلسلا جينيا، واكتشفوا جينات تحمل رمزا لأشياء غير متوقعة، بما في ذلك أجزاء من الآلية الخلوية التي تقرأ وتنفذ تعليمات الحمض النووي لبناء البروتينات، والتي تُعرف أيضا باسم الترجمة، وفي حديث مع ScienceAlert، قال أخصائيان في الأحياء الدقيقة، باسم الشايب وجيل بانفيلد من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "لديها عدد غير مألوف من مكونات آلية الترجمة، التي لا تجدها في فيروس نموذجي".

وتحدث عملية الترجمة في الهياكل الجزيئية المعروفة باسم "ريبوسوم"، ووجد الفريق فعلا جينات ترمز لبعض مكوناتها- بروتينات الريبوسوم.

وقال عالم البيئة الميكروبية، روهان ساشديفا، من جامعة كاليفورنيا: "عادة، ما يفصل الحياة عن غير الحياة هو امتلاك "ريبوسومات" والقدرة على القيام بالترجمة؛ هذه واحدة من السمات المميزة الرئيسية التي تفصل بين الفيروسات والبكتيريا، وغير الحياة والحياة. وبعض العاثيات الكبيرة لديها الكثير من هذه الآلية".

ووجد الفريق أيضا تسلسلا لأنظمة CRISPR، تستخدمه البكتيريا كـ "نظام المناعة" ضد الفيروسات، وتحتوي جميع الفيروسات المكتشفة حديثا على جينات يزيد طولها عن 200 ألف زوج أساسي.

وقال الباحثان: "إن جينات هذه العاثيات تبلغ 4 أضعاف حجمها على الأقل، وتزيد أكبرها بمقدار 15 مرة - 735000 قاعدة من الحمض النووي". وتضخ الحمض النووي الخاص بها في مضيفها البكتيري، وتسيطر على معدات تكاثر الجينات لدى الضحية لإنشاء نسخ إضافية من نفسها.

ويعتقد الباحثون بأنه بينما يحدث هذا، فإن العاثيات العملاقة تستخدم أيضا بعض جيناتها الإضافية، لتفعيل المراحل المبكرة من الترجمة داخل البكتيريا، وتحويل إنتاج البروتين ليناسب احتياجاتها الخاصة. كما لوحظ هذا التحكم في تكوين البروتين في الفيروسات الحيوانية.

وبينما نتعرف أكثر على الروابط بين صحتنا الجسدية والعقلية والميكروبات، التي نشاركها أجسادنا وبيئاتنا، فمن الواضح أن ما يؤثر عليها يمكن أن يؤثر علينا بشكل كبير.

ويشير الباحثون إلى أن أنظمة CRISPR المثيرة للاهتمام، التي تمتلكها بعض العاثيات، قد يكون لديها القدرة على مساعدتنا في التحكم في الميكروبات الخاصة بنا، عن طريق تغيير وظيفة البكتيريا أو التخلص منها.

قد يهمك أيضا:

مجدي بدران يُؤكّد أن الإنفلونزا الأكثر ذكاءً في دوري الفيروسات الشتوية

رامى رضوان يستضيف رئيس لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات لم يسبق لها مثيل باحثون يكتشفون فيروسات عملاقة بميزات لم يسبق لها مثيل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab