أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره
آخر تحديث GMT15:27:55
 العرب اليوم -

أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره

نظامنا الشمسي
لندن -العرب اليوم

 انطلقت موجة بلازما عملاقة من الشمس واصطدمت بعطارد، ما تسبب على الأرجح في عاصفة مغناطيسية ومسح المواد من سطح الكوكب، وشوهد الانفجار القوي، المعروف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، وهو ينبعث من الجانب البعيد للشمس واستغرق أقل من يوم لضرب أقرب كوكب إلى نجمنا والأصغر في نظامنا الشمسي، حيث ربما يكون خلق غلافا جويا مؤقتا، وحتى مواد مضافة إلى ذيل عطارد الذي يشبه المذنب.
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، جاءت موجة البلازما من بقعة شمسية، وهي مناطق تقع خارج الشمس حيث تتشابك المجالات المغناطيسية القوية، الناتجة عن تدفق الشحنات الكهربائية، قبل أن تنفجر فجأة.
 
ويتم إطلاق الطاقة من عملية الانجذاب هذه في شكل رشقات إشعاعية تسمى التوهجات الشمسية أو على شكل موجات من البلازما (انبعاث كتلي إكليلي).
 
وعلى الكواكب التي لديها مجالات مغناطيسية قوية، مثل الأرض، يتم امتصاص الكواكب الإكليلية المقذوفة وتسبب عواصف مغناطيسية أرضية قوية.
 
وخلال هذه العواصف، يتم ضغط المجال المغناطيسي للأرض بشكل طفيف بواسطة موجات الجسيمات عالية الطاقة، والتي تتدفق أسفل خطوط المجال المغناطيسي بالقرب من القطبين وتثير الجزيئات في الغلاف الجوي، وتطلق طاقة على شكل ضوء لخلق الشفق الملون في سماء الليل.
 
وذكر موقع "لايف ساينس" سابقا أن حركات هذه الجسيمات المشحونة كهربائيا يمكن أن تحفز الحقول المغناطيسية القوية بما يكفي لإرسال الأقمار الصناعية إلى الأرض، وقد حذر العلماء من أن هذه العواصف المغناطيسية الأرضية يمكن أن تشل الإنترنت.
 
وعلى عكس الأرض، لا يمتلك عطارد مجالا مغناطيسيا قويا جدا. وهذه الحقيقة، إلى جانب قربه الشديد من انبعاثات البلازما لنجمنا، تعني أنه جُرّد منذ فترة طويلة من أي غلاف جوي دائم. وتُفقد الذرات المتبقية على عطارد باستمرار في الفضاء، وتشكل ذيلا يشبه المذنب من المواد المقذوفة خلف الكوكب.
 
ولكن الرياح الشمسية، التدفق المستمر للجسيمات المشحونة، ونواة عناصر مثل الهيليوم والكربون والنيتروجين والنيون والمغنيسيوم من الشمس، وموجات المد والجزر من الجزيئات من الانبعاث الكتلي الإكليلي تجدد باستمرار كميات ذرات عطارد الصغيرة، ما يمنحه طبقة رقيقة من الغلاف الجوي.
 
وفي السابق، لم يكن العلماء متأكدين مما إذا كان المجال المغناطيسي لعطارد قويا بما يكفي لإحداث عواصف مغناطيسية. ومع ذلك، فقد أثبتت الدراسة المنشورة في ورقتين بحثيتين في مجلتي Nature Communications وScience China Technological Sciences في فبراير الماضي، أن المجال المغناطيسي قوي بما يكفي بالفعل.
 
وأظهرت الورقة الأولى أن عطارد له تيار حلقي، وهو تيار على شكل كعكة دائرية من الجسيمات المشحونة يتدفق حول خط حقل بين قطبي الكوكب، بينما أشارت الورقة الثانية إلى أن هذا التيار الدائري قادر على إثارة عواصف مغناطيسية أرضية.
 
وقال هوي تشانج، المؤلف المشارك لكلا الدراستين وأستاذ فيزياء الفضاء في معهد فيربانكس للجيوفيزياء بجامعة ألاسكا، في بيان: "العمليات مشابهة تماما لما يحدث هنا على الأرض. الاختلافات الرئيسية هي حجم الكوكب وعطارد لديه مجال مغناطيسي ضعيف ولا يوجد لديه غلاف جوي إطلاقا".
 
ويتزايد نشاط الشمس بشكل أسرع بكثير من التوقعات الرسمية السابقة، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وتتحرك الشمس بين أعلى وأدنى مستوى من النشاط خلال دورة تقريبية مدتها 11 عاما، ولكن نظرا لأن الآلية التي تحرك هذه الدورة الشمسية غير مفهومة جيدا، فمن الصعب على العلماء التنبؤ بطولها وقوتها بدقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا ترسل مهمتين جديدتين إلى الشمس لفهم العواصف الشمسية

 

الصين بصدد تطوير "قمر اصطناعي" مضاد للجاذبية بعد "الشمس الاصطناعية"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره أصغر كواكب النظام الشمسى يشهد انفجارات بلازما ويكشف أسراره



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab