الحبة السامة قد تحول دون استحواذ ماسك على تويتر
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

"الحبة السامة" قد تحول دون استحواذ ماسك على "تويتر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحبة السامة" قد تحول دون استحواذ ماسك على "تويتر"

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن - العرب اليوم

 يمثل إجراء "الحبة السامة" الذي لوح به "تويتر" في مواجهة إيلون ماسك، آلية ذات فاعلية من شأنها أن تجبر الملياردير الأمريكي على الدخول في المفاوضات للاستحواذ على المنصة ولمنع ماسك من الاستحواذ على "تويتر"، يخطط مجلس إدارتها لتفعيل "الحبة" في حال اشترى الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" أكثر من 15 % من أسهم الشركة في البورصة ويمتلك ماسك أساسا 9.2 % من أسهم الشركة، وأعلن الخميس أنّه تمكن من تأمين الـ 46.5 مليار دولار اللازمة لتقديم عرض على الأسهم المتبقية.

ومن شأن أي استحواذ يفوق الـ 15% من أسهم الشركة أن يتيح للمساهمين جميعهم باستثناء ماسك شراء الأسهم بنصف السعر، ما سيؤدي إلى إغراق السوق بالأسهم المتداولة ويقلل بالتالي نسبة أسهم ماسك، مما يجعل استحواذه على "تويتر" بالتالي أكثر صعوبة.

وسيصبح من شبه المستحيل عندها أن يسيطر الملياردير على الشركة، مع أنه سينفق مبلغا أكبر بكثير من الذي كان يُفترَض أن يدفعه لكن ماسك قال إنه نظرا لعدم وجود استجابة من مجلس إدارة "تويتر" فإنه يستكشف الآن عرض مناقصة لشراء بعض أو كل أسهم الشركة مباشرة من مساهميها ويوضح الأستاذ المساعد في مادة الشؤون المالية في جامعة "ويسترن واشنطن" إريك ويرلي أن التخفيض (أي انخفاض نسبة ملكية حصة من الأسهم بسبب إصدار سهم جديد) الناجم عن هذا الإجراء الدفاعي يلعب عموما دوره الرادع.

وابتكر محامي الأعمال مارتن ليبتون "الحبة السامة" قبل 40 عاما لمواجهة موجة من الاستحواذات كانت تجري في بورصة "وول ستريت" وقال ليبتون لموقع "ذي ديل" عام 2011 إن ذلك العصر كانت بمثابة "عصر غزاة الشركات"، وهم مستثمرون من نوع جديد يتقنون الهندسات المالية، من شركة "كولبرغ كرايفيس روبرتس" الاستثمارية إلى كارل إيكان، مرورا بكيرك كيركوريان وبعدما تعرض الإجراء سريعا للطعن، شرّع للمرة الأولى عام 1985 من محكمة ديلاوير العليا التي تعتمد "تويتر" عليها رغم أن الشركة تقع في كاليفورنيا.

ويوضح الأستاذ في جامعة واشنطن جون كاربوف أن "نصف الشركات المدرجة أُنشئت في ولاية ديلاوير" ذات النظام الضريبي المتساهل"، ما عزز الاجتهاد المتعلق بإجراءات الحبوب السامة فيها"، ويضيف: "ستكون فرصة ماسك ضئيلة للفوز أمام القضاء وإلغاء الآلية" وفي حال لجأ ماسك إلى المفاوضات، لن يتمكن من الاعتماد على مؤسس تويتر ومديرها السابق جاك دورسي ما لم تحصل تسوية سريعة، وكان دورسي أعرب مرات عدة علنا عن تعاطفه مع الملياردير الخمسيني لدرجة أنه ردد انتقادات ماسك الموجهة ضد مجلس الإدارة وبعد استقالته في نوفمبر الماضي، أعلن جاك دورسي أنه لن يترشح لولاية جديدة كمدير، وسيغادر مجلس الإدارة بعد الاجتماع العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون ماسك يرصد 46.5 مليار دولار لشراء "تويتر"

ماسك يعتزم عرض ما بين 10 و15 مليار دولار لشراء "تويتر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبة السامة قد تحول دون استحواذ ماسك على تويتر الحبة السامة قد تحول دون استحواذ ماسك على تويتر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab