خدمة الإنترنت قد تتعطل لأسباب أمنية في إيران وواشنطن تقترح تصدير معدات الإنترنت لطهران
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

خدمة الإنترنت قد تتعطل لأسباب أمنية في إيران وواشنطن تقترح تصدير معدات الإنترنت لطهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خدمة الإنترنت قد تتعطل لأسباب أمنية في إيران وواشنطن تقترح تصدير معدات الإنترنت لطهران

خدمات الإنترنت
واشنطن - العرب اليوم

قال وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور إن الوصول إلى الإنترنت في إيران قد يتعطل «لأسباب أمنية» وسط احتجاجات واسعة النطاق عقب موت شابة أثناء احتجازها لدى الشرطة. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن زارع بور قوله إنه «بسبب القضايا الأمنية والمناقشات الجارية حالياً في البلاد، قد يقرر الجهاز الأمني فرض قيود على الإنترنت ويطبقها، لكن بشكل عام لم يحدث أي تخفيض في النطاق الترددي».

وأكد مرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاعات الإنترنت في حسابه على تويتر: «انقطاع شبه كامل للاتصال بالإنترنت في سنندج» عاصمة الإقليم الكردي الذي تتحدر منه الشابة، وربط ذلك بالاحتجاجات.واشتكى ناشطون إيرانيون من تراجع الخدمة في عدة مدن إيران، ومشكلات تقنية في إرسال الفيديو عبر خدمتي إنستغرام وشبكة التراسل «واتساب».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء إنه سيطلب إعفاء من العقوبات الأميركية لتزويد الإيرانيين بخدمة الإنترنت الفضائية «ستارلنك»، في وقت لجأت السلطات إلى قطع إنترنت الموبايل للمساعدة في كبح الاحتجاجات المنددة بموت شابة إثر توقيفها من جانب «شرطة الأخلاق».

وجاء تعليق ماسك رداً على سؤال مغرد إيراني في «تويتر» استفسر عن الإمكانية التقنية لتزويد الشعب الإيراني بخدمة «ستارلينك»، في وقت وردت تقارير عن قطع الإنترنت في عدة مدن إيران بعد توسع نطاق الاحتجاجات في عدة محافظات إيرانية. ورداً على تغريدة على تويتر، كتب ماسك: «ستطلب ستارلينك استثناء من العقوبات الإيرانية في هذا الصدد».

وفي لاحق قالت وزارة الخزانة الأميركية إنه يمكن تصدير بعض معدات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية إلى إيران، مما يشير إلى أن ماسك ربما لن يحتاج إلى ترخيص لتقديم خدمة ستارلينك عبر الأقمار الصناعية في إيران. ولم يذكر ماسك تفاصيل أكثر عن خططه ولم تحدد وزارة الخزانة ما إذا كان الترخيص سيسري على خطط ماسك.وطلب بعض الأشخاص على تويتر من ماسك توفير محطات خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وتفرض قيود شديدة على الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المحتوى في إيران.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن لدى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة ترخيصا طويل الأمد «يُصرح بتصدير بعض الأجهزة والبرامج والخدمات المتعلقة بالاتصالات عبر الإنترنت إلى إيران، ومنها بعض خدمات الاتصال بالإنترنت ومحطات الأقمار الصناعية للمستهلكين... بموجب الرخصة العامة دي - 1»، حسب «رويترز».

وأضاف البيان: «بالنسبة لأي صادرات لا تغطيها (الرخصة) الحالية، يرحب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بطلبات الحصول على تراخيص محددة للسماح بأنشطة تدعم حرية الإنترنت في إيران».
وتهدف سبيس إكس إلى توسيع شبكة ستارلينك بسرعة، وتنافس شركات اتصالات عبر الأقمار الصناعية منها وان ويب.وتلجأ الحكومة الإيرانية في السنوات الأخيرة إلى قطع الإنترنت بهدف التعتيم على مجريات الاحتجاجات، ومنع توسع نطاقها في المدن الإيرانية.

وتعود أطول فترة لقطع الإنترنت إلى احتجاجات فبراير (شباط) 2019، وقطعت السلطات حينها الإنترنت للموبايل بين أسبوعين إلى شهر في أنحاء البلاد. وانتقدت الإدارة الأميركية حينها محاولات الحكومة الإيرانية للحد من الوصول إلى الإنترنت، لكنها لم تتجاوب مع دعوات الناشطين لتوفير الإنترنت الفضائية. وبموازاة قطع الإنترنت، تحاول وكالتا «تسنيم» و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» بشكل غير مسبوق في الاحتجاجات السابقة، نشر فيديوهات وتقارير تكرس رواية السلطات الإيرانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سؤول روسي يستبعد إمكانية فصل بلاده عن الإنترنت العالمي

تعطل خدمة الإنترنت في مدن فرنسية عدة بسبب أعمال تخريب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمة الإنترنت قد تتعطل لأسباب أمنية في إيران وواشنطن تقترح تصدير معدات الإنترنت لطهران خدمة الإنترنت قد تتعطل لأسباب أمنية في إيران وواشنطن تقترح تصدير معدات الإنترنت لطهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab