عاصفة شمسية تسافر بسرعة 21 مليون كيلومتر في الساعة تضرب الأرض اليوم
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

عاصفة شمسية تسافر بسرعة 2.1 مليون كيلومتر في الساعة تضرب الأرض اليوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصفة شمسية تسافر بسرعة 2.1 مليون كيلومتر في الساعة تضرب الأرض اليوم

كوكب الأرض
واشنطن - العرب اليوم

 تقصف عاصفة شمسية الأرض حاليا بسرعات مذهلة تزيد عن 2.1 مليون كيلومتر في الساعة بعد ظهور فجوة في الغلاف الجوي للشمس وكشف علماء الفلك عن وجود فجوة هائلة في سطح الغلاف الجوي للشمس. وظهرت الفجوة في المنطقة الاستوائية للشمس. ويقول الخبراء إن هذا يسمح لتيار من الجسيمات الشمسية بالظهور من نجمنا المضيف، ولسوء الحظ بالنسبة للأرض، فهي تقع في تقاطع تيار الجسيمات الشمسية وكشف التحليل أن الجسيمات تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية، أو أكثر من 2.1 مليون كيلومتر في الساعة.

وفي حين أن هذه العاصفة الشمسية لن تكون خطيرة، قال الخبراء إنها قد تسبب الشفق القطبي وكتب عالم الفلك الدكتور توني فيليبس في مدونته عن طقس الفضاء: "اليوم، تقع الأرض داخل تيار من الرياح الشمسية يتدفق حوالي 600 كم / ثانية من فجوة استوائية في الغلاف الجوي للشمس" وأضاف: "يجب أن يكون مراقبو السماء في خطوط العرض العليا في حالة تأهب للشفق القطبي، خاصة في نصف الكرة الجنوبي حيث يساعد ظلام الخريف على الرؤية".

والشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية، والأضواء الجنوبية، والشفق القطبي، يحدث عندما تصطدم جزيئات الطاقة الشمسية بالغلاف الجوي ومع تعرض الغلاف المغناطيسي للقصف بواسطة الرياح الشمسية، يمكن أن تظهر أضواء زرقاء مذهلة حيث تعمل تلك الطبقة من الغلاف الجوي على انحراف الجسيمات ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب العاصفة الشمسية والطقس الفضائي يمكن أن يمتد إلى ما بعد الأضواء الشمالية أو الجنوبية وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يؤدي إلى تمدده ويمكن أن يؤثر هذا على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى اضطراب الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية ويمكن أن يؤدي اندفاع الجسيمات أيضا إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي وهذا يمكن أن يؤدي إلى كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الكهرباء، ما يؤدي إلى المحولات الكهربائية وانفجار محطات الطاقة وفقدان الطاقة.

وكشفت دراسات سابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط، وآخرها ضرب الأرض في عام 1989.وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك بكندا وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فمن المحتم أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل وعلى هذا النحو، انتقد الخبراء عدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد ، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات الدولارات بشكل مباشر أو غير مباشر، ويؤدي إلى حالة من الذعر على نطاق واسع.

المصدر: إكسبريس

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عاصفة جيومغناطيسية "تضرب الأرض" الأربعاء المقبل

عاصفة شمسية تضرب الأرض وتنتج عرضا ضوئيا من الشفق القطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة شمسية تسافر بسرعة 21 مليون كيلومتر في الساعة تضرب الأرض اليوم عاصفة شمسية تسافر بسرعة 21 مليون كيلومتر في الساعة تضرب الأرض اليوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab