علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من صحراء نيوترينو
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من "صحراء نيوترينو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من "صحراء نيوترينو"

الفضاء
واشنطن ـ العرب اليوم

وجد علماء الفلك أن درب التبانة كانت بمثابة "صحراء نيوترينو" لعدة عشرات الآلاف من السنين على الأقل. ولم توجد بداخلها مصادر النيوترينوات عالية الطاقة، التي يوجد مثلها في المجرات البعيدة عنا. وقد نشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة Nature Astronomy. وجاء في الدراسة: " مقارنتنا لإشعاع الخلفية أظهرت أن مجرة ​​درب التبانة أقل بـ20 مرة تقريبا من المجرات البعيدة عنا من حيث "سطوع" إشعاع النيوترينو، الأمر الذي يشير إلى أنه لم تكن في عشرات الآلاف من السنين القليلة الماضية داخل مجرتنا أي مصادر لتلك الأنواع من النيوترينوات عالية الطاقة والتي عادة ما تسود في إشعاع الخلفية خارج درب التبانة".

تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل مجموعة من علماء الفلك بقيادة البروفيسورة المساعدة في جامعة "ويسكونسن" في ماديسون الأمريكية كي فان، التي درست بيانات تم جمعها بواسطة مرصد IceCube  لنيوترينو الأرض، وكذلك تلسكوب "فيرمي" المداري خلال سنوات عديدة من أرصاد الأشعة الكونية، بصفتها جسيمات عالية الطاقة داخل درب التبانة وخارجها.

ويهتم علماء الفلك منذ فترة طويلة بكميات هذه الجسيمات التي تنشأ داخل مجرة ​​درب التبانة وما هي أجرام سماوية يمكن أن تولدها. ووجدت كي فان وزملاؤها أن عدد ومستوى نشاط المصادر داخل المجرة لمثل هذه الأشعة يمكن تحديده من نتيجة رصد إشعاع غاما المتناثر للمجرة والتدفق المتناثر لجسيمات النيوترينو، بالإضافة إلى الجسيمات والإشعاعات المماثلة التي تأتي من خارج المجرة.

واسترشادا بهذه الاعتبارات، حدد العلماء مواصفات المناطق داخل درب التبانة وخارجها باستخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة مختبر IceCube وتلسكوب Fermi طوال عملهما. ونتيجة لذلك، اكتشف علماء الفلك أن مجرة ​​درب التبانة تنتج كمية أقل بحوالي 20 مرة من النيوترينوات ذات الطاقة العالية وأشعة غاما المتناثرة المرتبطة بها مقارنة بالمجرات البعيدة، وهو الوضع الذي استمر لعدة عشرات الآلاف من السنين على الأقل.

ويدل ذلك على أن مجرة ​​درب التبانة هي نوع من "صحراء النيوترينو" حيث لا توجد مصادر مهمة لجسيمات الطاقة العالية للغاية، كما هو موجود في مجرات أخرى. وخلص الباحثون إلى أن دورها  يلعبه اندلاع نشاط الثقوب السوداء فائقة الكتلة، بما في ذلك مشاهد تدمير النجوم الناتج عن جاذبية تلك الثقوب السوداء، وهو ما لم يحدث في مجرتنا منذ مئات آلاف أو ملايين السنين.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة

اكتشاف أبعد مجموعة نجوم في مجرة درب التبانة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من صحراء نيوترينو علماء الفلك يؤكدون أن مجرة ​​درب التبانة عبارة عن نوع من صحراء نيوترينو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab