باحثون يعثرون على أحافير سمكية في مصر  قدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي
آخر تحديث GMT03:52:24
 العرب اليوم -

باحثون يعثرون على أحافير سمكية في مصر قدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يعثرون على أحافير سمكية في مصر  قدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي

أحافير سمكية عمرها 56 مليون عاما
القاهرة ـ العرب اليوم

اكتشف باحثون أحافير سمكية عمرها 56 مليون عاما في منطقة صحراوية شرقي العاصمة المصرية القاهرة في خطوة كشفت قدرة هذه الحيوانات عى التأقلم مع بحار كانت تغلي وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأسماك كانت قادرة على الإبحار في ظل درجة حرارة المياه التي كانت تصل إلى 35 درجة مئوية، علما بأن درجة حرارة البحار حاليا تتراوح بين 12- 25 درجة وعثر الباحثون على الأحافير في صخور زيتية داكنة في موقع صحراوي يطلق عليه "رأس غريب أ"، يقع على بعد أكثر من 300 كلم شرق القاهرة.

وشمل الاكتشاف أكثر من 12 مجموعة مختلفة من الأسماك العظمية التي كانت تعيش في تلك الحقبة، التي كان يطلق عليها العصر الباليوسيني والإيوسيني، وفيه كانت درجة حرارة البحار عالية ومع ذلك، تظهر الأحافير أن الأسماك البحرية تكيفت مع المناخ الدافئ في بعض المناطق الاستوائية على الأقل خلال هذه الفترة وتظهر الدراسة التي أعدها فريق من العلماء المصريين وآخرين ونُشرت في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا" أن هذه الأحافير تقدم معلومات مهمة بشأن كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية وينظر إلى فترة العصر الباليوسيني والإيوسيني على أنها أفضل نظير تاريخي لحالة الأرض حاليا التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة بسبب التغير المناخي.

وقالت دراسات حديثة إن متوسط درجة الحرارة على الكوكب ارتفع بمعدل درجة واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، بسبب الثورة الصناعية وما رافقها من تلوثوخلال العصر الباليوسيني والإيوسيني، كانت مجموعات الأسماك تسبح حتى الدنمارك في أقصى شمال القارة الأوروبية لتجنب درجات الحرارة الأكثر دفئا في منطقة البحر المتوسط، ويظهر ذلك المدى الذي كانت تذهب إليه هذه الحيوانات البحرية وقال مات فريدمان عالم الأحافير بجامعة ميتشيغن والمشارك في الدراسة: "إن تأثير طبيعة العصر على الحياة في ذلك الوقت كان ذا أهمية كبيرة".

وأضاف أنه كانت هناك فجوة كبيرة في فهمنا هي كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية، إذ لم تأخذ عينات بصورة جيدة للعديد من مجموعات الأحافير. ولفت إلى أن موقع السمك في مصر يقدم لنا نظرة سريعة عن المناطق المدارية، موضحا "يبدو أنهم (الأسماك) تجاوزوا فترة هذا العصر بشكل جيد " أما الباحثة المصرية المشاركة في الدراسة، سناء السيد، فقال إن الحفريات المكتشفة حديثا تعطي الباحثين أول صورة واضحة لكيفية بقاء الأسماك وازدهارها خلال العصر الباليوسيني والإيوسيني ، مما يسلط الضوء على عدد من نسب الأسماك وبيئتها وأضافت أن الأدلة الحفرية المتاحة "لا تشير إلى أزمة واسعة النطاق بين الأسماك البحرية في ذلك الوقت".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منقبون عن الأحافير يعثرون على طائر نافق محفوظ بشكل جيد بسبب تجمده

صور غريبة تُوضِّح طبيعة شكل الحيوانات البحرية في أعماق المحيط الهادئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على أحافير سمكية في مصر  قدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي باحثون يعثرون على أحافير سمكية في مصر  قدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab