حذاء جديد يجعل حركة المكفوفين أكثر أمانًا
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

حذاء جديد يجعل حركة "المكفوفين" أكثر أمانًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حذاء جديد يجعل حركة "المكفوفين" أكثر أمانًا

شركة تيك إنوفيشن النمساوية
القاهرة- العرب اليوم

قامت شركة تيك إنوفيشن النمساوية بإنتاج حذاء يحذر المكفوفين وضعاف البصر من العوائق التي تقابلهم خلال رحلاتهم اليومية، بفضل المستشعرات فوق الصوتية.وتم طرح الحذاء المعروف باسم "innomake"إنوميك مؤخرًا في الأسواق باعتباره جهازًا طبيًا معتمدًا، ويهدف إلى جعل التنقل الشخصي للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر أكثر أمانًا.قرر الفريق الذي عمل على تطوير الحذاء أن هناك نوعين من المعلومات المتقدمة مهمتان للغاية لقابلية الاستخدام وهما: طبيعة العقبة التي يواجهها ومسارها الاتجاهي، خاصةً إذا كانت متجهة لأسفل، مثل الثقوب أو درج.

 يقول رافر (أحد أعضاء الفريق): "لا يتعلق الأمر بالتحذير من أنني أواجه عقبة فحسب، بل يتعلق أيضًا بالمعلومات حول نوع العائق الذي أواجهه لأنه يحدث فرقًا كبيرًا سواء كان جدارًا أو سيارة أو سلمًا".في عام 2006، تعاونت الشركة المنتجة للحذاء مع جامعة "غراتس" النمساوية للتكنولوجيا، ومنذ ذلك الحين، يعمل معهد رسومات الكمبيوتر والرؤية بالجامعة على إضافة كاميرا إلى أول نسخة من المنتج.

 كما يوضح عالم الكمبيوتر فريدريك فراوندورفر: "لقد طورنا خوارزميات التعلم العميق الحديثة المصممة على غرار الشبكات العصبية التي يمكنها القيام بأمرين رئيسيين بعد اكتشاف محتوى الصورة وتفسيره، تستخدم الكاميرا صور من منظور القدم لتحديد منطقة خالية من العوائق وبالتالي آمنة للمشي عليها، لتساعد المستخدمين على التعرف عليها".

ويتابع فراوندورفر: "يمكن بالفعل تشغيل الخوارزميات المدربة باستخدام التعلم الآلي على نظام محمول مصمم خصيصًا، بفضل أحدث المعالجات الخاصة القوية، أصبح الاستخدام المحمول لخوارزميات الذكاء الاصطناعي المعقدة ممكنًا الآن أيضًا".

خطة للتطوير

تعمل تيك إنوفيشن الآن على دمج النظام في نموذج أولي؛ بحيث تكون الكاميرا بالإضافة إلى المعالج مدمجة بقوة وراحة في الحذاء.

 قام فريدريش فراوندورفر وفريقه في جامعة "غراتس" بدورهم بالتحول بالفعل إلى المرحلة التالية باعتبارها استمرارًا منطقيًا للمشروع، حيث يريدون دمج المعلومات التي تم جمعها أثناء ارتداء الحذاء إلى نوع من خرائط تنقل التجوّل الافتراضي للأشخاص المعاقين بصريًا.

ويردف فراوندورفر: "كما هو الحال حاليًا، يستفيد مرتدو الحذاء فقط في كل حالة من البيانات التي يجمعها الحذاء أثناء سيره. سيكون أكثر استدامة إذا كان من الممكن أيضًا توفير هذه البيانات لأشخاص آخرين كمساعدات ملاحة".

من أجل التصور والتنفيذ النموذجي لخريطة التجوّل الافتراضي هذه للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، يتم حاليًا تقديم طلب تمويل إلى وكالة ترويج الأبحاث النمساوية FFG؛ بسبب التحديات الهائلة التي تواجهها، فإن هذا النوع من دعم الملاحة المقرر استخدامه في المستقبل البعيد.وفقًا لفراوندورفر، فإن أكبر نقاط الخلاف هي التحديث والتوسع المطلوب باستمرار للخريطة، وربطها بالبيانات السابقة، واتصال تكنولوجيا المعلومات لنظام الأحذية.ويختم: "سنواصل بالتأكيد للوصول إلى أفضل منتج ممكن، في عالمنا الحديث، يجب أن يكون هناك بديل لعصا المكفوفين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا ".يُشار إلى أن أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية تعمل على مبدأ مشابه للرادار أو السونار التي تقيم سمات هدفًا عن طريق تفسير أصداء من الراديو أو الموجات الصوتية على التوالي.

قد يهمك ايضا :

الحوسبة السحابية من "كانون" لهواة التصوير الرقمي

ابتكار ياباني يمكن المكفوفين من السير بدون مساعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذاء جديد يجعل حركة المكفوفين أكثر أمانًا حذاء جديد يجعل حركة المكفوفين أكثر أمانًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab