عالمان روسي وألماني يعثران في درب التبانة على ممر إلى مجرات أخرى
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

عالمان روسي وألماني يعثران في درب التبانة على ممر إلى مجرات أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالمان روسي وألماني يعثران في درب التبانة على ممر إلى مجرات أخرى

مجرة درب التبانة
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد عالما فلك من مركز "هارفارد – سميث" في ماساتشوستس ومعهد "ماكس بلانك" الألماني مؤخرا اكتشافهما لجرم سماوي غير مرئي يزيد وزنه عن وزن الشمس 10 أضعاف. وذلك في كوكبة "الأفعى" التي تبعد عن النظام الشمسي 1566 سنة ضوئية، ما يعتبر مسافة غير بعيدة من حيث مقاييس مجرتنا. ونشر العلماء نتائج اكتشافهم في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، وأطلقوا على الجرم السماوي الخفي اسم Gaia BH1 نسبة إلى التلسكوب التابع للوكالة الفضائية الأوروبية.

ويشبه هذا الجرم السماوي، حسب العلماء،  ثقبا أسود، إذ أنه يدور حول نجم يشبه الشمس ويبعد عنه مسافة تعادل المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس. وساعد انحراف ملحوظ في حركة النجم في اكتشاف هذا الجرم السماوي الغامض.

وقد أظهرت الأرصاد اللاحقة التي حققتها  التلسكوبات في تشيلي وجزر هاواي أن هناك شيئا ثقيلا ومظلما  يجر النجم من وقت إلى آخر. وإذا كان هذا الشيء ثقبا أسود في حقيقة الأمر فمن غير المفهوم كيف نشأ هذا الزوج الغريب ولماذا لم يمتص الجرم السماوي الفائق الثقل نجمه إلى حد الآن. ويبدو أنه لا يريد امتصاصه.

 وقد تأكدت شبهات العلماء، فاتضح أن هذا "الثقب الأسود" المظلم لا يتميز بنشاط، ولم يستبعد العلماء ألا يكون الجرم السماوي المذكور الذي اكتشفوه ثقبا أسود، بل إنه عبارة عما يسمى بـ"جحر الخُلد" الذي لا يمتص المادة المحيطة به بل يشوّه نسيج الفضاء والزمن. ويقول المنظّرون من علماء الفيزياء إن جحر الخلد يمكن أن يساعد الإنسان على زيارة مجرات وحتى عوالم أخرى.

يذكر أن الثقوب السوداء ينبعث منها ما يسمى بأشعة "هوكنغ" الخفيفة القوة وغير الملحوظة عمليا على الرغم من أنها تمتص كميات هائلة من المادة، بينما لا يرسل "جحر الخلد" أية إشارات إلى الفضاء. لذلك من الصعب جدا اكتشافه والتمييز بينه وبين الثقوب السوداء.

ويشاطر علماء الفيزياء هذا الرأي تيدو دامور،  البروفسور من المعهد الفرنسي للبحوث العلمية المتقدمة وزميله د. سيرغي سولودوخين، من معهد موسكو للفيزياء لدى أكاديمية العلوم الروسية اللذان يقولان إن "جحر الخلد" يشبه بالفعل ثقبا أسود، لكنه لا يمتص المادة، وإذا دخلت فيه يمكن أن تقع  فورا في مجرة أخرى تبعد عن الشمس مليارات السنوات الضوئية أو أكثر من ذلك، ويمكنك العودة، كما يقولون.

جدير بالذكر أن الأكاديمي الروسي، نيقولاي كارداشيف الذي  تولى إدارة مشروع " راديو أستون" الدولي اعتزم وقتذاك البحث عن جحور الخلد بواسطة تلسكوب منصوب في مختبر "سبيكتر – إر" الفضائي، وهو كان مؤمنا طيلة عمره بفكرة تفيد بأن أحد الممرات إلى مجرات أخرى وعوالم متوازية يمكن أن يقع بالقرب من الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف أقدم حطام كوكبي في مجرة درب التبانة على بعد 90 سنة ضوئية من الأرض

اكتشاف القلب القديم لمجرة درب التبانة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمان روسي وألماني يعثران في درب التبانة على ممر إلى مجرات أخرى عالمان روسي وألماني يعثران في درب التبانة على ممر إلى مجرات أخرى



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab