القاهرة - العرب اليوم
مع نهاية كل فصل ونهاية كل عام، سيكون طفلكِ على موعدٍ مع الامتحانات.
وبالنسبة إلى الطفل الذي لا يزال في السنوات الدراسية الأولى، الامتحانات هي مسألة معقّدة وصعبة. وعلى الأم أن تكون جاهزة لمساعدته على تجاوزها والخروج منها بنجاح.
كيف ذلك؟ إليكِ فيما يلي هذه النصائح والإرشادات الفعالة :
- تحدّثي إلى طفلكِ عن أهمية التخطيط واشرحي له كيفية تقسيم الوقت وتنظيمه تبعاً للمواد والحصص الموجودة على جدول دروسه.
- علّمي طفلكِ كيفية تحليل الأمور التي ينبغي عليه التعامل معها في حينها. ففترة الامتحانات هي فرصة ممتازة لتحفيز ذهن طفلكِ وتحسين قدرته على التحليل المنطقي. ولهذه الغاية، يمكنكِ ان تستعيني بتجاربك الخاصة في العمل وكيفية تعاملك مع الأمور وكيفية احترامك لعامل الوقت. ولكن، لا تصعّبي المسألة على طفلكِ، وحاولي قدر الإمكان أن تكوني بسيطة في تعليمه كيفية تحليل مواطن الضعف والقوة والتصرّف على أساسها.
- علّمي طفلكِ كيف ينظّم أموره مع الأخذ بعين الاعتبار عدد المواد المطلوبة منه وعدد الأيام والساعات المتاحة له للتحضير. ومتى اعتمدتِ هذه الطريقة في التفكير أمام طفلك، سيسهل عليه استيعابها وسيأخذها عنكِ تدريجياً.
- بعدما علّمت طفلكِ كيفية تنظيم الأمور ووضع الخطط، إحرصي على تعليمه كيفية تطبيقها بحذافيرها وعدم إهمال اي جزء منها. فتحديد الأهداف مهم بلا شك، ولكنّ الأهم تحقيقها وبلوغها.
- أمّني لطفلكِ الأجواء الهادئة والمريحة ليتمكّن من الدراسة ومراجعة الأمثولات المطلوبة منه.
- حضّري لطفلكِ اختبارات وهمية شبيهة بتلك التي ستكون بانتظاره في المدرسة، وذلك من أجل تعويده على نمط الأسئلة والدقة في الوقت والتسليم.
- إزرعي في ذهن طفلكِ مقاربةً إيجابيةً إزاء الامتحانات، وعوّديه أن يبذل ما في وسعه لتحقيق نتائج مبهرة والاستفادة منها للتقدّم أكاديمياً.
- إن كان طفلكِ متوتراً جداً إزاء الامتحانات، اسألي معلّميه عن سبلٍ لتهدئة روعه ومساعدته على تخطّي هذه الفترة بسلام.
تلك كانت نصائحنا المتواضعة حول كيفية إعداد الطفل للامتحانات المدرسية، نتمنّى بأن تكون خير إفادة لك ولصغيرك.
أرسل تعليقك