مع بدء العام الدراسي قد تلاحظين عزيزتي الأم أن طفلك يرفض العودة للمدرسة، وقد يكون لا يشعر بالسعادة لقرب عودته إليها، والسبب أنه قد تعرض للتنمر في السنوات الدراسية السابقةن واليوم عليك تعليم طفلك كيفية مواجهة التنمر لكي يستطيع أن يحافظ على مستواه التعليمي، وكذلك أن ينمي شخصيته، ويساعدك المرشد التربوي عارف سعد الله في التعرف على معنى التنمر المدرسي وكيفية مواجهته كالآتي.
ما هو التنمر؟
حسب تعريف موسوعة ويكيبديا فالتنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسدياً أو نفسياً، لاكتساب السلطة. يمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمراً التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الإقصاء المتعمد من الأنشطة، أو من المناسبات الاجتماعية، أما التنمر المدرسي فيفرض شخص أو مجموعة من الأشخاص سيطرتهم على باقي التلاميذ بممارسة العنف الجسدي أو المعنوي، ويقومون بتهديدهم أو ابتزازهم أو مجرد إرهابهم.
أسباب التنمر المدرسي
1. الفوارق الطبقية بين التلاميذ.
2. المشاكل الأسرية والأسر اتي تعاني من التفكك تنتج طفلاُ يحقد على الآخرين،ويريد إثبات قوته.
3. تأثر الأطفال بما يشاهدونه على مواقع الانترنت، والأفلام وكذلك في الحياة العامة مثل وجود فتوة في الحي يخافه الجميع.
4. وجود عيوب خلقية لدى الطفل مثل التشوهات وهو في بطن أمه، أو قصر قامته.
مخاطر التنمر المدرسي
· يصاب الطفل بالاكتئاب والانطواء.
· يرفض الذهاب إلى المدرسة.
· تدني مستواه التعليمي.
· قد يفكر بالانتحار في مراحل متقدمة من الضغط الذي يتعرض له.
دور الأم في حماية أطفالها من ظاهرة التنمر
دور الأم في تدريب طفلهاعلمي طفلك أن يكون قوياً في مواجهة التنمر
· عدم المبالغة في إعطاء المصروف للطفل لكي لا يشعر الزملاء بالغيرة منه.
· عدم المبالغة في تقديم الشطائر والحلوى لكي لا يشعر الزملاء بالنقص،ويعتدون عليه.
· تنمية روح التواضع في نفس الصغير مهما نشأ مدللاُ ومرفهاً.
· عدم تعويد الطفل على الانتقام منذ الصغر، بل تربيته على التسامح، وعلمي طفلك أن يقف أمام التمر ولا يسمح بالتمادي منذ البداية فكلما تصدى للتنمر بسرعة كلما توقف التنمر، وعلمي طفلك ألا يظهر ردود أفعال عاطفية سواء كانت مشاعر غضب، خوف أو حزن. علميه الصلابة والتصرف بثقة فكلما ابدى ثقة بنفسه، توقف التنمر.
· ربط الطفل بالمدرسة وتقريبه من المعلم لكي يشكو له في حال تعرضه للإيذاء في الحمام مثلاُ.
· تعويد الطفل على عدم تقبل الإهانة وعدم إهانة الآخرين في نفس الوقت، ويكون ذلك بالخروج للحياة العامة والتعامل مع كل فئات الناس، والطفل المنطوي يتعرض للتنمر أكثر، وربما ينشأ مغروراً معتبراً نفسه أفضل من الآخرين.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك