طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك
آخر تحديث GMT07:18:13
 العرب اليوم -

طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

تسبب فيروس كورونا في إحداث فوضى في حياتنا. لقد جعلنا الوباء والإغلاق الناتج عنه ندرك جميعاً أهمية السلامة والأمن التي نجدها في منازلنا. في الوقت الحالي، يعد عنصر الوقاية هو الطريقة الأساسية للبقاء في مأمن من الإصابة بالفيروس. ولكن تماماً مثل العالم الخارجي، امتلأت منازلنا بالمواد البلاستيكية، وهي عبارة عن بؤرة للمواد الكيميائية والمواد السامة، التي يتم صناعتها كعناصر وأدوات مستخدمة يومياً. أثناء تربية أطفالنا، نحاول جميعًا الحفاظ على المنزل آمناً ونظيفاً ولكن غالباً ما نتغاضى عن الأشياء الصغيرة التي تضر بالطفل، ما يؤدي إلى حدوث ضرر بطيء يبدأ في سن مبكرة جداً. فيما يلي أربع طرق يمكن للوالدين من خلالها ضمان الحفاظ على المنزل آمناً لأطفالهم. 

نعلم جميعاً أنه لا يوجد بديل للرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، ليست كل الأمهات قادرات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، ولهذا السبب تم اختراع الرضّاعات. في حين أن زجاجات الرضاعة البلاستيكية المخصصة للطعام آمنة للاستخدام. ولكن هناك طرقاً يمكن من خلالها، بمرور الوقت، أن تتسرب أضرار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الحليب وتدخل إلى نظام الطفل. يؤدي الاستخدام المستمر للزجاجات البلاستيكية إلى تدهور الجودة، ما يجعلها خطرة على الأطفال. لذلك من الأفضل استبدال الزجاجة البلاستيكية بخيارات طبيعية مثل زجاجات الرضاعة الزجاجية، أو المعدنية سيساعد ذلك في التخلص من أي مواد سامة أو اصطناعية بينما تكون متينة في نفس الوقت. يمكن أيضاً استخدام الزجاجات الفولاذية.  

تعتبر الحفاضات من أكثر منتجات الأطفال استخداماً في جميع أنحاء العالم. حيث تسهل العناء على الوالدين وتساعد الطفل في الحفاظ على نظافته وجفافه أكثر ما يسمح له بالنوم واللعب بسهولة. ومع ذلك، فإن الألياف الاصطناعية، التي تجمع من أجزاء بلاستيكية دقيقة ونسيج صناعي، يمكن أن تسبب تهيجاً وحساسية لبشرة الطفل الحساسة. كما يمكن أن يتسبب الاستخدام المنتظم للحفاضات الاصطناعية في حدوث طفح جلدي وتسمم وزيادة فرص الإصابة بالعدوى.
ليس هذا فقط، الحفاضات تساهم أيضاً في تراكم النفايات غير القابلة للتحلل. وبالتالي، من الأفضل استبدال الحفاضات بخيارات مستدامة مثل حفاضات القماش الآمنة والطبيعية وغير المسببة للحساسية 

وقت اللعب مهم للأطفال، لأنه يساعد في تطوير مهاراتهم الحركية والمعرفية والحسية. وهذا يساعد في تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية لاحقاً.
من اللمس والمضغ والتذوق والعناق والرمي، تُستخدم الألعاب في وظائف مختلفة. فاللعبة هي شيء يستكشفه الطفل جيداً. وبالتالي، يجب أن تكون مادة اللعبة آمنة وخالية من المواد الكيميائية لسلامة الطفل.
يمكنك استخدام الألعاب الطبيعية المصنوعة من الخشب والنسيج والملابس لتقديم تجربة أكثر أمانًا وإثراء للأطفال.

قد يهمك أيضا

كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي

8 خطوات لمساعدة طفلك على التوقف عن التبول اللاإرادي في الفراش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك طرق لجعل منزلك آمناً وطبيعياً لطفلك



GMT 12:01 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

حيلة بسيطة تجعل طفلك يتناول أطعمة صحية بكميات أكبر

GMT 03:17 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين

GMT 13:27 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطفولة التعيسة والأمراض العصبية

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab