دراسة المرأة تقود الرجل كما تشاء
آخر تحديث GMT21:54:40
 العرب اليوم -

دراسة: المرأة تقود الرجل كما تشاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: المرأة تقود الرجل كما تشاء

رام الله - وكالات

الدراسة عملت عليها الباحثة في العلوم النفسية البرازيلية «كلاوديا بونتي». فبرأيها أنه برغم الاختلافات بين الجنسين سواء كانت تركيبة فسيولوجية، أو نفسية، أو فكرية فإن المرأة قادرة بذكائها ومعرفتها الدقيقة بعقلية الرجل على أن تقوده بالطريقة، التي تشاء في المنزل وفي جميع تصرفاته. فإلى أي مدى تؤيدن ما يقال؟ موضة قديمة اعتبرت باحثة الدراسة فكرة أن الرجل من المريخ والمرأة من زحل، موضة قديمة؛ لأنها تتحدث وكأن الجنسين يعيشان في كوكبين مختلفين، تتابع: «الحقيقة هي أن الرجل والمرأة يعيشان بشكل قريب من بعضهما، بشكل لا يمكن أن يتصوره العقل، فالكتاب القديم يتحدث من وجهة نظر جنسية، والعلاقة الحميمة لم تعد الرابط الأقوى بين الرجل والمرأة في العصر الحديث، وبخاصة في القرن الحادي والعشرين». كما يفكر أي أن القليل منهم يتحدث بشكل غير مباشر، أو يستخدم جملاً تحمل معنيين. والدراسة تركز على نظرية التعايش السلمي بين الرجل والمرأة. وإذا كانت المرأة قد تخلت عن مفهومها الغامض حول نوايا الرجل فإن بإمكانها أن تتعايش معه بشكل سلمي للغاية، كما أنه بإمكانها قيادته بالطريقة التي تشاء. فالرجل طفل لا ينمو من حيث طيبة القلب. وهذا الوصف لا يعني أنه ضعيف، بل هو قوي عندما يعلم أن المرأة تحبه وتحترمه. لا يفهمون كلامنا وأشارت الباحثة البرازيلية إلى أن الرجل هو الذي لا يفهم اللغة الازدواجية التي تتقن المرأة الحديث بها معه. وقالت: «يمكن للمرأة بجملة واحدة أن تغير تفكيره أو تربكه، بينما لا يجد هو الكلمات التي يمكن أن تؤثر عليها سوى اللغة الرومانسية التي لا يتقنها رجال كثيرون، في المنزل استشهدت الدراسة بالأعمال المنزلية؛ فإن الرجل لا يعرف ما يمكن القيام به إذا لم تطلب منه المرأة التي تعلم بالفطرة وبالتربية الطفولية الكثير عنها، أما هو فلم يتربَّ على التعمق فيما تقوم به الأم، ولكنه ركز دائماً على ما يقوم به الأب. التنفيذ بحسب الطلب باستطاعة المرأة أن تعوّد زوجها على لغة تواصل واضحة حول المشاركة في الأعمال المنزلية، ولكن، وهذا مؤسف، فإنها تنتظر من الرجل أن يفعل وينفذ ما يريده عقلها من دون أن تشرح. وأضافت الدراسة: «إذا كانت هي ذكية وتريد أن يساعدها زوجها في الأعمال المنزلية، فإن بإمكانها أن تحسسه بأنه ستكون هناك ليلة جميلة يقضيانها في سرير الزوجية، أو أن تشعره بأنه رجل محترم، وبأنه محترم أكثر عندما يشعر بشعور زوجته، ويساعدها في المنزل». ليست كل ما يريده يسود مفهوم خاطئ لدى ملايين النساء في العالم أجمع؛ وهو أن الرجل يسعى وراء الحصول على العلاقة الحميمة فقط من المرأة، ولكن اتضح من خلال الحديث مع مئات الرجال الذين خضعوا للدراسة أن هناك رجالاً كثيرين يريدون فقط أن تظهر المرأة احتراماً لرجولة الرجل، ولكونه الأقوى فسيولوجياً، والقادر على تحمل المسؤوليات. قالت كلاوديا: «هناك نساء ينظرن للرجل وكأنه أداة تنفيذ لرغباتهن التي لا يستطعن تنفيذها. مثل تشجيعه على الدخول في مشاجرة مع أناس آخرين؛ لتتأكد من أنه شجاع. ولكن هذا التفكير طفولي تماماً. فإذا كانت القوة الجسدية للرجل هي التي تغري بعض النساء فهذا لا يعني الحط من قيمته عندما يتراجع عن الخوض في مشاجرة قد تؤدي إلى نتائج خطيرة». هي التي تتحكم بالقرارات برأي الباحثة، فإن أكثر من 70% من النساء يتحكمن بالقرارات في الحياة الزوجية، وهي إن لم تتخذ القرارات فإنها تحث الرجل على اتخاذها، فيعتقد الآخرون بأن الرجل هو صاحب قرار ما، ولكن في الحقيقة من يقف وراء هذا أو ذلك القرار هي امرأة. عدم الاهتمام بالتفاصيل إن المرأة تهتم بتفاصيل الأمور أكثر من الرجل، وتعتبر هذه من إحدى الحقائق التي تجعل الرجل سهل الانقياد من قبلها. فغياب التفاصيل عنه يجعله يعتقد بأنها على حق، ويقوم بتنفيذ ما تريده. علّقت الدراسة: «بعض النساء يلجأن إلى استخدام هذه الناحية للحصول على ما يردن». سلاح البكاء الدراسة ركزت أيضاً على موضوع أطلقت عليه «الدموع قنبلة تخيف الرجل»، وتحدثت عن ذلك بالقول بأن المرأة تستطيع أيضاً الحصول على ما تريد من الرجل من خلال استخدام الدموع كوسيلة ناجعة ومقنعة وكافية؛ لقيادته في الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة المرأة تقود الرجل كما تشاء دراسة المرأة تقود الرجل كما تشاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab