دراسة أغلبية المؤسسات النسوية القاعدية تحتاج إلى تدريب
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

دراسة: أغلبية المؤسسات النسوية القاعدية تحتاج إلى تدريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: أغلبية المؤسسات النسوية القاعدية تحتاج إلى تدريب

القدس - وكالات

أظهرت دراسة أصدرها مركز شؤون المرأة بغزة بأن أغلبية المؤسسات النسوية القاعدية في قطاع غزة بحاجة إلى العديد من البرامج التدريبية في المجالات الإدارية والمالية والقانونية والإعلامية، وذلك وفق أولويات مبنية على رؤيتها للعمل المستقبلي ووفق أفاق التمويل من جهة، والتعاون مع المؤسسات الكبيرة من جهة أخرى. جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها المركز في مدينة غزة، لعرض نتائج دراسة الاحتياجات الخاصة لـ (14) مؤسسة من المؤسسات النسوية القاعدية التي تم تحديدها من قبل المركز من مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع "تطوير قدرات المؤسسات النسوية في مناطق قطاع غزة" الممول من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية، بحضور عدد من ممثلي/ات ومندوبي/ات تلك المؤسسات. وقالت شيرين ربيع، منسقة التدريب في المركز: "جاء استهداف المؤسسات النسوية الموزعة على محافظات غزة الخمسة، استكمالاً لجهود المركز في تطوير قدرات المؤسسات النسوية،  وانطلاقاً من رؤية المركز الهادفة إلي تعزيز دور المؤسسات النسوية لما تلعبه تلك المؤسسات من دور مهم و فاعل في بناء قدرات النساء،  وتمكينهن ليصبحن أكثر قدرة على المشاركة في الحياة العامة، وصناعة القرار إضافة إلي أن المؤسسات النسوية تلعب دوراً هاماً في العملية التنموية في فلسطين". وأضافت ربيع: "يرى المركز أن بناء قدرات تلك المؤسسات من خلال تحديد الاحتياجات التدريبية بشكل مهني، وبناء برامج تدريبية بناءً على احتياجات فعلية  سيساهم  في إحداث التغيير داخل المجتمع بشكل عام وقضايا النساء بشكل خاص".  كما بينت الدراسة أن نصف المؤسسات أي 50 %  لديهم خطة إستراتيجية مكتوبة ولكن هناك إشكالية بتنفيذ الخطة لعدة أسباب أهمها ضعف التمويل، ومحدودية الموارد البشرية، والنصف الآخر لايوجد لديهم خطة إستراتيجية وبالتالي يتم العمل وفق ماهو متوفر من تمويل وأنشطة تنفذ لمؤسسات غير حكومية كبيرة، و90% من المؤسسات لايوجد لديها خطة تدريبية مكتوبة مبنية على  آليات تحديد الاحتياجات التدريبية المتعلقة بتطوير قدرات الموظفين/ات وإنما يقتصر التدريب في الغالب على التدريبات التي توفرها المؤسسات غير الحكومية الكبيرة. وبلغت نسبة  المؤسسات التي لايوجد لديها أنظمة إدارية مكتوبة 90%، وبالتالي لايوجد نظم إدارية توضح الوصف الوظيفي والمواصفات المطلوبة للطاقم؛ مما يساهم في ضبابية الاحتياجات التدريبية المطلوبة للوظائف وبالتالي للموظفين. كما بين التقرير أن أكثر من 80% من المؤسسات لا يوجد لديها قسم خاص بالإعلام أو العلاقات وإنما يتم العمل من خلال متطوعين، وغالبية المؤسسات أكدت على ضرورة تطوير نظم المعلومات وتدريب الطواقم عليها. وكان من أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة، إعادة ترتيب الأولويات بناءً على الأهداف المشتركة ما بين المؤسسات و مركز شئون المرأة بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من التدريب، تعزيز الوعي والثقافة العامة لدي العاملين في المؤسسات النسوية القاعدية فيما يتعلق بمفاهيم التعامل مع النساء المعنفات وفق المعايير الدولية، وبناء قدرات المؤسسات القاعدية في القوانين و التشريعات الفلسطينية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، العمل على تطوير قدرات مجالس الإدارة في مجالات التخطيط الإستراتيجي ورسم السياسات العامة للمؤسسة. وأكدت الدراسة على أن هناك إشكالية في طبيعة العلاقة مع المؤسسات غير الحكومية الكبيرة الموجودة في قطاع غزة، حيث أن كافة هذه المؤسسات تتعامل مع المؤسسات القاعدية على أنها أماكن لتنفيذ الأنشطة  فقط دون توفير مشاريع من منطلق الشراكة؛ مما قد يساهم في تطوير قدرات المؤسسات المالية والإدارية واللوجستية، لذا فإن المؤسسات القاعدية بحاجة إلى تطوير علاقة شراكة أكثر منها علاقة تنفيذ فقط؛ مما قد يساعدها في تطوير قدراتها لتكون قادرة على تحقيق أهدافها والمشاركة في الدور التنموي المطلوب منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أغلبية المؤسسات النسوية القاعدية تحتاج إلى تدريب دراسة أغلبية المؤسسات النسوية القاعدية تحتاج إلى تدريب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab