بفضل الغرافيتي والثورة حضور جديد للمرأة على جدران القاهرة
آخر تحديث GMT17:24:33
 العرب اليوم -

بفضل الغرافيتي والثورة حضور جديد للمرأة على جدران القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بفضل الغرافيتي والثورة حضور جديد للمرأة على جدران القاهرة

القاهره ـ وكالات

  مع اقتراب الذكرى الثانية للثورة المصرية وازدياد حدة الانقسامات في البلاد، يزداد حضور النساء من خلال فن الغرافيتي المنتشر على جدران القاهرة، فيما يعكس اهتماماً متزايدا بأهمية موضوع المرأة في مصر ما بعد الثورة. تزايد صور النساء والإلحاح مؤخراً على مواضيع ذات طابع جندري (نسبة إلى الجندر) لم يكن بالأساس وليد هم أكاديمي ما، وإنما نبع من أحداث سياسية واجتماعية يمر بها المجتمع المصري. ولعل اهم حدث يمكن الإشارة إليه هنا هو تعرية الفتاة في أحداث مجلس الوزراء عام 2011، وهي التي عرفت فيما بعد بـ "ست البنات". وكذلك موضوع التحرش الجنسي الذي يعاد طرحه بشكل منتظم في المجتمع المصري. ويمثل طرح موضوع التحرش بمثابة دفعة لنقاشات ذات طابع جندري على جدران القاهرة، منها مثلا رسم غرافيتي يشير لجسم المرأة ويقول: "مهما بان أو مابانش، جسمي حر مايتهنش". الملصقات المعلقة على الشوارع تزداد كثافتها – بشكل دال – قرب جدران الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، ويقل حضورها في غير ذلك، وإن كان لا ينعدم. من أهم صور الغرافيتي مثلا هي صورة "انتفاضة المرأة في العالم العربي"، وصور أخرى تقوم فيها الفنانة المصرية المشهورة شادية بدور كبير، في إحالة لفيلم "شيء من الخوف" للمخرج حسين كمال والذي تقوم فيه شادية بدور البطلة "فؤادة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بفضل الغرافيتي والثورة حضور جديد للمرأة على جدران القاهرة بفضل الغرافيتي والثورة حضور جديد للمرأة على جدران القاهرة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab