لندن - أ.ش.أ
الضغوط وعوامل التوتر التي تصيب المرأة تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي "الايض" حتى أن نفس الوجبة تسبب لديهن المزيد من زيادة الوزن مما لو كانوا أكثر شعورا بالاسترخاء.
وأفاد بحث أجري حديثا في بريطانيا بأن التوتر الذي يصيب النساء ، غالبا ما يكون سببه الجدال والخلافات مع زملاء العمل والازواج ، ثم الخلاف مع الاصدقاء ومشاكل الاطفال أو الضغوط المتعلقة بالوظيفة.
وأضاف البحث بأن النساء اللاتي يشعرن بالتوتر يجدن صعوبة في فقدان الوزن لانه تقل لديهن عملية حرق السعرات الحرارية وتكون أكثر بطئا.
وأعطى الباحثون نفس الوجبة الغذائية للنساء قبل تقييم مستويات التوتر لديهن ثم قاسوا عدد السعرات الحرارية التي تم حرقها ، فاكتشفوا أن النساء اللاتي تعرضن لاحداث ضاغطة أو مسببة للاضطراب في اليوم السابق كانت عملية حرق السعرات الحرارية في الوجبة لديهن أقل بكثير من النساء اللائي لم يتعرضن لنفس الضغوط ، وتبين أن التوتر زاد من مستويات الانسولين مما أسهم في تخزين الدهون.
ووفقا لنتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطب النفسي البيولوجي ، ونقلتها صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، أن الدهون لدى هؤلاء النساء كانت أقل عرضة للتأكسد والتحول إلى شكل يمكن استخدامه كطاقة.
وقالت البروفيسور "يان كيكولت – جليسر" كبيرة الباحثين بهذه الدراسة من جامعة "أوهايو ستيت" في كولومبوس بولاية أوهايو الامريكية ، إن هذا يعني أنه بمرور الوقت تؤدي الضغوطات وعوامل الاجهاد إلى زيادة في الوزن.
أرسل تعليقك