الأمهات أكثر صرامة في أوقات الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

الأمهات أكثر صرامة في أوقات الأزمة الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمهات أكثر صرامة في أوقات الأزمة الاقتصادية

نيويورك - وكالات

في أوقات الأزمة الاقتصادية، يدفع التخوف من المستقبل بعض الأمهات اللواتي يتمتعن بمواصفات جينية معينة إلى التصرف بصرامة أشد مع أولادهن، حتى لو لم يكن الانكماش الاقتصادي يؤثر مباشرة على العائلة، بحسب ما كشفت دراسة أميركية. وشرح دوهون لي الأستاذ المساعد في علم الاجتماع في جامعة نيويورك والقيم الرئيسي على هذه الدراسة «من المعلوم أن المشاكل الاقتصادية تؤثر على تصرفات الأهل إزاء أولادهم». لكن هذه الأبحاث التي تمحورت على الانكماش الأخير الذي ضرب الولايات المتحدة بين العامين 2007 و 2009 والذي يعتبر الأسوأ بعد ازمة الكساد الكبير في الثلاثينيات بينت أن أزمات من هذا القبيل «تؤثر على تصرفات بعض الأهالي»، حتى لو لم يكونوا متأثرين مباشرة، إذ أنهم يخشون خسارة وظائفهم ومستحقات الضمان الاجتماعي. ولاحظ الباحثون أيضا ازدياد سوء معاملة الأمهات للأطفال في هذه الظروف، لا سيما في أوساط الأمهات اللواتي يحملن في جيناتهن تغيرا جينيا يؤثر على إفراز مادة الدوبامين التي تؤثر على القدرة على الانفعال والنوم والتركيز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات أكثر صرامة في أوقات الأزمة الاقتصادية الأمهات أكثر صرامة في أوقات الأزمة الاقتصادية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab