الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات

واشنطن - العرب اليوم

أكدت دراسة أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة جعلت بعض الأمهات تتعامل بقسوة مع أبنائهن وضربهم في بعض الأحيان، غير الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن هذا التأثير لم يظهر سوى عند الأمهات اللاتي لديهن فصيلة معينة من الجينات. أظهرت دراسة أمريكية أن هناك تأثيرا للأزمات الاقتصادية وأحد الجينات الوراثية على الأسلوب الذي تنتهجه الأمهات في تربية أبنائهن. وأكد معدو الدراسة أن الأزمة المالية والبنكية في الولايات المتحدة جعلت بعض الأمهات أكثر صياحا في التعامل مع أبنائهن، بل ودفعتهن لضربهم في بعض الأحيان. لكن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن هذا التأثير لم يظهر سوى عند الأمهات اللاتي لديهن فصيلة بعينها من الجينات يجعلها أكثر حساسية تجاه البيئة المحيطة بهن، حسبما أوضح باحثون أمريكيون في دراستهم التي نشرت نتائجها  في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وأشار الباحثون إلى أن نسبة الأمهات ذوات الأخلاق الفظة ارتفعت من نحو 31 بالمائة إلى نحو 43 بالمائة عندما ازدادت الأحوال الاقتصادية سوءا في الولايات المتحدة بدءا من عام 2007، في حين ظلت هذه النسبة عند 31 بالمائة لدى الأمهات اللاتي لا يحملن هذا الجين. وقال الباحثون إنهم كانوا يعتقدون حتى قبل إجراء الدراسة أن الضيق الاقتصادي هو الذي يتسبب في إرهاق الأسر وانتهاجها أسلوب تربية سيء. "ولكن نتائج الدراسة أظهرت أن الركود الاقتصادي يمكن أن تكون له آثار سلبية في المجتمع الواسع بصرف النظر عن الظروف التي تواجهها بعض الأسر"، حسبما أوضح عالم الاجتماع الأمريكي دوهون لي من جامعة نيويورك. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل عدة دراسات سابقة، منها دراسة سابقة بعيدة المدى عن الأسر الهشة وسلامة أطفالها والتي شملت 4898 طفلا ولدوا بين عامي 1998 و2000 في مدن أمريكية كبيرة وتم سؤال أمهاتهم على مدى تسعة أعوام كاملة. ثم قاس الباحثون مدى قسوة الأمهات مع أبنائهن من خلال عشرة جوانب، منها صياحهن تجاه أطفالهن وتهديداتهن لهم وسبهن وضربهن إياهم. بعدها قارن الباحثون هذه البيانات مع البيانات الاقتصادية التي سادت في هذه الفترة مثل البيانات المتعلقة بنسبة البطالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab